حكمت المحكمة الجنائية العراقية العليا، الثلاثاء 2-12-2008، بالإعدام شنقا على علي حسن المجيد الملقب بـ"علي كيمياوي" وعلى عبد الغني عبد الغفور، لقمع انتفاضة الشيعة في العراق عام 1991.
وهذا ثاني حكم بالإعدام يصدر ضد علي الكيماوي، وهو ابن عم الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بعد أن صدر حكم بإعدامه العام الماضي لدوره في مقتل عشرات الآلاف من الأكراد.
كما أصدرت المحكمة احكاما بالسجن مدى الحياة بحق 4 مدانين, هم كل من ابراهيم عبد الستار محمد واياد فتيح الراوي وحسين رشيد التكريتي وصابر عبد العزيز الدوري.
ويختتم الحكم الجلسات التي انطلقت في 21 اغسطس 2008، لمقاضاة الكيماوي، المتهم بقمع "الانتفاضة الشعبانية" التي وقعت بعد هزيمة الجيش العراقي أمام قوات التحالف. وسيطر الشيعة حينذاك على معظم مناطق الجنوب العراقي.
واتهم فضلا عن علي حسن المجيد وزير الدفاع السابق سلطان هاشم الطائي, ونائب قائد القوات المسلحة السابق حسين رشيد التكريتي. وقد حكم عليهم بالاعدام في محاكمة سابقة بتهمة الابادة الجماعية وجرائم ضد الانسانية في قضية حملة الانفال التي استهدفت الاكراد في شمال العراق.
وأعدم صدام في ديسمبر كانون الاول عام 2006 بعد ادانته بارتكاب جرائم ضد الانسانية بتهمة قتل 148 شيعيا في أعقاب محاولة لاغتياله عام 1982 .
وكان صدر حكم سابق بالاعدام ضد المجيد في يونيو حزيران عام 2007 ولكن تأجل تنفيذ الحكم من جراء مشاحنات قانونية. وأطلق معارضو صدام على المجيد (علي الكيماوي) لدوره في استخدام الغاز السام لقتل مزارعين من الاكراد.
مواقع النشر (المفضلة)