اهتمام ملكي دائم بمطالب أبناء المخيمات
اهتمام ملكي دائم بمطالب أبناء المخيمات
'' كل الطلبات التي طلبها أبناء المخيمات من الملك عبدا لله الثاني تم تلبيتها '' هذه جملة سمعتها اكثر من مرة من العديد من أبناء المخيمات ، تلخص مدى متابعة الملك واهتمام جلالته بأهل المخيمات وسكانها بالحصول على خدمات متميزة وتحسين مستوى معيشتهم .
الملك حرص باستمرار على متابعة وتلمس احتياجات ابناء المخيمات من خلال الزيارات الميدانية المتكررة التي يقوم بها جلالته الى المخيمات والمدن والقرى الاردنية لمتابعة اوضاع الناس على ارض الواقع والسماع من الناس في مواقعهم بشكل مباشر لمشاكلهم واحتياجاتهم .
اضافة الى الجولات الملكية على المخيمات حرص الملك عبد الله الثاني على عقد لقاءات في الديوان الملكي مع ممثلي ابناء المخيمات من اجل الاستماع منهم ايضا حول مطالبهم ومناقشة القضايا المختلفة .
الاهتمام والتواصل الملكي مع ابناء المخيمات شكل رافعة اساسية لحل قضايا كثيرة كانت معلقة ، ولعل مشروع تقاطعات عين الباشا والبقعة والذي بلغت كلفته 11 مليون دينار واحد من هذه المشاريع الكبرى التي جاءت بمكرمة ملكية لحل ازمة المواصلات الخانقة عند مدخل مخيم البقعة ، اضافة الى مشروع تأهيل الوحدات السكنية للاسر الفقيرة بكلفة 6 ملايين دينار .
قائمة المكارم الملكية لابناء المخيمات كثيرة اذ ان الملك كان على الدوام يامر بتلبية احتياجات الناس في المخيمات في جميع المجالات وخاصة في مجالات البنية التحتية والصحة والتعليم ، ولعل المكرمة الملكية السامية بتخصيص 350 مقعدا جامعيا لابناء المخيمات في الجامعات الرسمية دليل على اهتمام الملك بتوفير فرص اضافية للطلبة في المخيمات للدراسة في الجامعات الرسمية .
المبادرات الملكية لابناء المخيمات تركز على توفير حياة كريمة لهم اضافة الى تحسين مستوى معيشة الناس من خلال مشاريع انتاجية توفر فرص عمل انتاجية للعديد من الشباب والشابات في المخيمات اضافة الى المبادرات الملكية المتعلقة بانشاء مراكز للتدريب المهني لغايات تعليم الناس على المهن من اجل العمل على محاربة البطالة ، المتابع للمبادرات الملكية في المخيمات يكتشف الفارق والاثر الذي تركته هذه المكرمات الملكية على حياة الناس في المخيمات وخاصة في مجالات البنية التحتية وشبكات المياة والصرف الصحي بحيث طورت من واقع الحياة المعيشية وسهلت على الناس سبل الحياة الكريمة.
الشباب كانوا دائما حاضرين من خلال اهتمام ورعاية الملك لهم والاهتمام بقضاياهم ومشاكلهم ، فجلالته كان باستمرار حريصا على الالتقاء بهم وسماع وجهة نظرهم في القضايا المتعلقة بمستقبلهم لذلك فان الكثير من المبادرات الملكية في المخيمات تهتم بقطاع الشباب .
الزيارات الملكية للمخيمات تؤكد على الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك لابناء المخيمات كما تشكل حافزا للمسؤولين في الحكومة بضرورة العمل الميداني وتلمس حاجات المواطن عبر زيارتهم في اماكن سكناهم والاستماع الى مطالبهم .
ومكارم جلالة الملك لأبناء المخيمات شملت ابناء قطاع غزة الذين لا يحملون الجنسية الاردنية حيث امر جلالته بمعاملة ابناء غزة المقيمين في الاردن كمعاملة الاردنيين من اجل معالجتهم في المستشفيات الحكومية اضافة الى معالجة ابنائهم الذين هم دون سن السادسة في المستشفيات الحكومية بالمجان اسوة باطفال الاردنيين واعفاء كلي او جزئي لمرضى السرطان والفشل الكلوي حسب دراسة الحالة من قبل وزارة الصحة ، كما شملت مكرمة جلالته بتسجيل ابناء قطاع غزة في المدارس الحكومية ومعاملتهم مثل الطلبة الاردنيين .
منقوووول عن جريدة الرأي
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)