ياقدـس لا تحزنين ولا تردين المـــلام
فنحن أمة يعرب أصبحنا نعشق بالظلام
ونردد نردد ولا نجـيد ســــــوى الكلام
وأفضل حل للجبااااان يفضــل أن ينـام
هذا هو الحال فعلاً مرسوماً بدماء شهداء غزة ومعجوناً بلحم العروبة فأنا منذ الذبح والقتل الذي رأيناها مصوراً على كل قنوات التلفاز ومدججاً بأسلحة الموت لم أبارح مكاني لأني لم أصدق ما يحدث فعلاً أو بالأحرى ماحدث وانتهى وبعد الغيبوبة فقت من الصدمات وعدت إليكم لأقص عليكم ما حدث في مخيلتي وما سيحدث فكانت البداية أن حماس هي نقطة فوضى غريبة نعتوها بالارهابية وحاربوها بشتى السبل ولم يختصروا في صيد زعمائها الأبطال ولكن في حقيقة الأمر أننا الاضعف دوماً نجري وراء وهم يدعى دم ولا نكترث لما يحدث فلا عروبتنا تصان ولا ثورتنا دامت هذي الحقيقة التي تبحث عنا ونحاول دوماً أن نتخلى عنها ويأسفني أن أقولها فنحن العرب لا نجيد سوى الخطابات والكلام المنمق أما الفعل فلا نقوى عليه ..
هم هم قاموا بنسف قوى المقاومة زاعمين أنها إرهابية ولم يقف لهم أحد من العرب ولم يساعدهم أحد من الدول والمساعدة ليست رغيف كما يعتقد الجميع ..المساعدة بالله والكل يعلم كيف تكون ..
أنا لا ألوم أحداً على أي موقف مخزي قد إتخذه تجاه هذي القضية بالذات لأن ممثلنا للأسف أسفكنا دمه فقتله حلال فرئيسنا الخائن لا يمثل إلا نفسه إن مثلها فقط ولا تعنينا أي شيء نفس عباس الفاسدة التي شربت من دماء الشهداء ووافقت على كل شيء بلا نكران وبدم بااارد فماذا أقول ؟
لا أطلب من أحد ينجينا فالمنجي في كل الحالات هو الله كما بعث ملائكة يقاتلون في فتح وفي بدر سيبعث يوماً ملائكته في فلسطين وفي العراق وستنجو يوماً من هذا الوكر لتعود الطهارة لأرض المحشر ...
لكن ماأستغربه مواقف الحكام الغريبة من هذه القضية بالذات فدول الخليخ لوحدهم قادرين بمالهم أن يشترون دبابات ضد الاحتلال الصهيوني ولكن!!!!
كيف يكون ذلك وإن فعلوا كذلك!!! لمن يتصدقون يومياً وكيف يحننون قلوب الاطفال في الشوارع الملطخة بالدم !!
والعجيب أكثر وأكثر موقف الدول العربية المضحك فهم لم يتفقوا على إجتماع واااااحد للأسف حتى يتناقشون !!
لأننا لن نتحد ستبقى هذي الصور جميعها عالقة في أذهاننا حتى نشيب وتموت فينا جثثاً تفوح رائحتها دون دفن ...
مفاهيم تختلف عن الحقيقة فالذي يدافع عن وطنه سموه ارهابي حل قتله ..هذا الغريب والأغرب من هذا كله أن العرب كرامتها تهااان أمام ناظريها وهم لاحول لهم ولا قوة !!لماذا في الزمان السابق كان كل شيء يحفظ دوره بانتظام ولكن اليوم يختلف إختلافاً كلي فلا محارب يتعلم القتال ولا مسلم يجيد الصلاة والقلة من يخاف الله ...
لماذا تسقط مصر من عيوننا بنظرة واحدة رخيصة قررها قرصانهم اللعين هذا الذي لم يحرك عرش مصر في يوم من الايام بل بالعكس نام وتوسد في بلاط السلاطين ...
لماذا نزرع ليحصدون وأيام الاشباح في أرض فلسطين تعود لتثمر موت فهل هذا جزاء المحارب الذي يقف في وجه عدوه ..؟
للأسف أنا إحدى الحجاره التي تحلم أن تكون في يد طفل يرميها على وجه صهيوني فاجر أو نقطة دم طاهرة سالت من شهيد على أية بقعة أرض في المحشر ..
أنا تائه رمته السبل ليقول ويستنكر كل ماجرى ويرفض ويقاوم حتى الكرى ..
فحماس ليست إرهابية ومن كانوا في الجوامع يقيمون الصلاة وماتوا شهداااء هم عند الله أحياء يرزقون وأنتم تعلمون وهم أيضاً ..والأطفال الذين لملمتهم الحرب لتنسفهم في المدارس هم أبرياء من كل ما يحدث ولا يعلمون بأي زمن نحن الذي يموت فيه النخل رافعاً رأسه !!!والمذنب هم العرب ..هذي الحقيقة التي ننساها أننا الأضعف لأننا لم نتحد ولن نتحد لأننا قررنا دون مشورة أحد أن يمشي القطيع وراء الذئب وهذي النهاية!!!!!!!
مواقع النشر (المفضلة)