دعنا من كل هذا الكلام
دعنا من الحرب والسلام
فهناك فرق بينهما
شتان ....
دعنا حبيبي
من كلام العشق
المعتاد ...
وحكايات الجدة لي
قبل أن أغفو وأنام ...
دعنا من كل هذا
وقل لي
لماذا تصر البعاد ؟
ألا ترى بصدري الحنان
لما الهجر دوماً حكايتك ...
لما تجعل الدمع
يقترن بي ...
فتجعلني أود من دنياك
الارتحال ...
فبرغم الصحاري التي بيننا
ورغم أن حكايتنا
في بداياتها لاتزال ....
فحزني بات محصوراً
بين ألف سور
يهدأ أحياناً
وأحياناً يثور....
فماذا هناك تبقى
تعال إلي
لنكتب عن حبنا ألف قصة
فأحصد خيرك
أم أنك لا خير فيك ...
فلما هربت مني
بعد القبلة الأولى
فلا أراك تعود ....
فأين تلك الوعود ...
أنسيت !
أنك حلفت لي أن أنسى هواك
فقلت أني حبك الأقوى
وشعلة النار
والجنة والهلاك ....
فماذا هناك تبقى
أحلام تنتصر
أم لعلها تحتضر
بعيداً عني ...
فيبدو أنك الدمع
الذي لا أود أن أبكيه
ليبقى في مآقي العيون
فيحرق صبري
وأذوب ...
دعنا
من كل هذا أو ذاك
وتعال وخذني بأحضانك
فكم وددت اليوم
أن أكون حلماً
ولا تستيقظ منه أبداً
إلا بعد ألف عام ...
فأبقى أنا الأميرة
التي عشقت أحلى أمير
يا أميري...
أحبك كل عام
وبكل فصول السنة
بهدوئك
وجنوني....
وما حسبت حساباً
للبحر يرميك قربي
أم يأخذك بعيداً للمنون ...
فدعنا من كل هذا
وخذ الغرام مني
قبلة قبل أن تنام ...
خذ الكلام حكاية
لن أحكيها لغيرك من الأنام ....
أحبك
لا أحبك
أخاف أن أحبك ...
فهل حبك ورداً
وسكر ...
أم طيباً... وعنبر ...
فماذا دهاك
تحسب ألف حساب
وتنساني....
دوماً أرى نفسي ملقاة
بعيداً عنك ...
تراك أحببت حقاً
أم أنك تدعي الحب ...
وما كنت أنا في حياتك
إلا نزيلة قلب ....
مواقع النشر (المفضلة)