عند جلوسي في وسط الليل الحالك
وانا اسمع رنين المطر على نافذتي
يعزف لحنا واحدا حزينا
اسمع طرقات على الباب
فيرد قلبي بدل مني
يتسائل من القادم
بعد طول هذا الزمان من الوحدة
فرد القادم بصوت
اشتقت لسماعه منذ سنين
انا الدفء
انا قلة النوم
انا الحنان
فرد قلبي ولما اتيت بعد ان شاب
صاحبي
قال ليس الشيب عذرا لعدم مجيئي
فانا اتي في اي وقت
قال قلبي
ولكن ظروفي لا تسمح بدخولك الان
فانا ممزق
قال لن تستطيع ردعي
فانا الداء والدواء
فقال قلبي
من ارسلك؟
فقال الزائر
انسانه تحمل من الرقه ما يكفي العالم
ومن الحنان ما يسعدك
ومني مالا ينتهي
قال قلبي
اوتعلم انك قادم
قال الزائر لا ادري
فربما تعلم وربما لا
قال قلبي
لا يسمح لك بالدخول حتى تعلم هي انك اتيت
وتوافق على ذلك
فلن احتمل ان امزق مرة اخرى
فان مزقت
فسوف اموت
اذهب ايها الزائر
برغم احتياجي واشتياقي لك
اذهب فربما تعلم مرسلتك
انها ارسلتك الي قلب
دامي
ما زال ينبض لتعيش
قلوب اخرى بريئه
ولم يان الوقت لكي
يعيش لنفسه
قال الزائر او ترفضني؟
قال قلبي لا ارفضك
ولكن ارفض جرحك
فجرحك قتل اناس كثيرون
قال الزائر الم تعرفني؟
قال قلبي اعرفك معرفه القتيل الى قاتله
فانت
الحـــــــــــــــــــــب
منقول
مواقع النشر (المفضلة)