عمون - وكالات - إعترف رئيس الوزراء الإسرائيل إيهود أولمرت بأن الهجوم الذي شنته إسرائيل ضد سوريا في شهر سبتمبر/ أيلول استهدف منشأة نووية تم تشييدها بمساعدة من كوريا الشمالية.
فقد نقلت صحيفة ASAHI SHIMBUN على صفحتها الإلكترونية الإثنين عن مصادر في الحكومة اليابانية قولها إن أولمرت أطلع رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا على ذلك الهجوم خلال إجتماع عقد بينهما في طوكيو في الـ 27 من فبراير/شباط.
وأشارت الصحيفة اليابانية إلى أنه يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يتم الكشف من خلالها لرئيس دولة أجنبية عن الهدف.
وكانت إسرائيل قد إعترفت رسميا بأنها نفذت هجوما في السادس من سبتمبر/أيلول 2007 إلا أنها لم تحدد الهدف الذي قصفته.
وطبقا لما ذكرته المصادر، فإن أولمرت أخبر فوكودا بأن الهدف كان له علاقة بمنشأة نووية يجري تشييدها بمساعدة من فنيين أرسلتهم بيونغ يانغ إلى سوريا.
وأضافت هذه المصادر قائلة، إن أولمرت أوضح إن إسرائيل لا تزال قلقة إزاء قضية نشر كوريا الشمالية أسلحة نووية وأنها تسعى لتقاسم مزيد من المعلومات مع طوكيو عن طريق توسيع الحوار بين الدولتين حول هذا الموضوع.
وطبقا لما ورد في تقرير الصحيفة، فإن مسؤولين في الحكومة اليابانية أعربوا عن وجهات نظر مختلفة تتعلق بكيفية تفسير بيان أولمرت بهذا الشأن.
وقال أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية اليابانية إنه في الوقت الذي لا يمكننا تأكيد الحقائق، إلا أن الواقع هو أن مثل هذا التأكيد الذي تم خلال مناسبة رسمية تشبه إجتماع قمة يعتبر شيئا هاما ويحظى بقدر كبير من المصداقية.
إلا أن مسؤولا آخر في وزارة الخارجية اليابانية أشار مع ذلك إلى أن الزعيم الإسرائيلي ربما قدم فقط حقائق مرغوبة لدى الجانب الإسرائيلي.
مواقع النشر (المفضلة)