جلالة الملك يلتقي أبناء عشائر بني حسن بالمفرق

[معاذ ملحم]

الملك يلتقي أبناء عشائر بني حسن في المفرق بحضور ولي العهد

المفرق - بترا - التقى جلالة الملك عبدالله الثاني امس وجهاء وشيوخ عشائر بني حسن في منطقة رحاب بمحافظة المفرق وذلك في إطار التواصل المستمر لجلالته مع أبناء شعبه.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التطرق إلى مختلف القضايا التي تهم المواطنين وخاصة في المناطق التي يقطنها أبناء عشائر بني حسن.
ورحب الشيخ عقلة اخورشيدة في كلمة ألقاها نيابة عن أبناء عشائر بني حسن بجلالة الملك، وأكد أن أبناء بني حسن وكما هم أبناء الأردن المخلصين ينظرون بفخر واعتزاز للانجازات التي تحققت في وطنهم بفضل لحمة القيادة الحكيمة مع أبناء شعبها المخلصين مقدما التهاني الى جلالته باختيار سمو الامير الحسين بن عبدالله الثاني وليا للعهد.
وقال إن الهاشميين تجاوزوا في عطائهم حدود الوطن وكانوا دوما الى جانب الأشقاء والدفاع عن قضاياهم العادلة وخاصة قضية فلسطين والدفاع عن القدس والمقدسات.
وأضاف ان الوطن يحتفل بالذكرى العاشرة لتولي جلالتكم سلطاتكم الدستورية في الوقت الذي تتواصل فيه جهودكم المباركة في متابعة شؤون المواطنين، والتي كان لها الأثر المباشر في تحسين حياتهم في مختلف المجالات.
وألقى الشاعر عيسى الخزاعلة قصيدة شعرية اشاد فيها بدور الهاشميين في بناء الاردن وتطويره ودورهم في الدفاع عن قضايا الأمة العادلة.
ورافق جلالة الملك في الزيارة التي تخللها مأدبة غداء، رئيس الوزراء نادر الذهبي ورئيس الديوان الملكي الهاشمي ناصر اللوزي، ومستشار جلالته لشؤون العشائر سيادة الشريف فواز زبن عبدالله، ومستشار جلالة الملك أيمن الصفدي، والمستشار في الديوان الملكي الهاشمي رئيس لجنة تنفيذ المبادرات الملكية يوسف العيسوي.

[Ahmad zo3bi]

في أول ظهور علني له منذ تسميته من قبل العاهل الأردني يوم الخميس الماضي وليا لعهد المملكة الأردنية الهاشمية، فقد زار الأمير حسين بن عبدالله ولي العهد الأردني الجديد مرافقا والده العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مضارب عشيرة "بني حسن" أكبر العشائر الأردنية امتدادا بمحاذاة الحدود الأردنية العراقية، وتأثيرا في الساحة السياسية الأردنية الداخلية، إذ تملك العشيرة العديد من المناصب السياسية والعسكرية والقضائية في أجهزة وإدارات الدولة الأردنية، وذلك لتناول طعام الغداء على مائدة شيوخ العشائر الأردنية، إذ إرتدى الأمير حسين اللباس العربي المكون من غطاء الرأس والعقال، وصافح كبار العشائر الأردنية حيث شوهد يحادثهم ويسألهم عن صحتهم، ويستمع إليهم، قبل أن يتناول الطعام بيده كما في التقاليد الأردنية الراسخة

ووفقا لمراقبين فإن العاهل الأردني يريد لنجله توطيد العلاقات مع كبرى العشائر الأردنية، وإدامة عرى التواصل معها خلال المرحلة المقبلة، لأن العشائر الأردنية أثبتت مرارا أنها ضمانة للحكم الهاشمي، والإستقرار الداخلي في مراحل عصيبة وكثيرة مرت على الأردن خلال العقود الخمسة الماضية التي أعقبت نشأته وإستقلاله، إذ ظلت العشائر الأردنية تقف في كل الأحوال خلف النظام الملكي داعمة ومؤيدة، ولم يعرف عنها يوما الإنسلاخ عن الثوابت الأردنية أو الحياد عنها، رغم محاولات عدة لإختراقها، وإظهارها بمظهر غير الموالي للملك، إلا أن قادة العشائر الأردنية سرعان ما كانوا يتبرأون علنا من أي محاولات من جانب أفرادها للإنسلاخ عن الثوابت الأردنية، أو موالاة القصر الملكي، إذ كانوا سرعان ما ينتقلون إليه لمقابلة الملك وتجديد العهد والولاء إن للملك الراحل الملك حسين بن طلال قبل وفاته، أو الملك الحالي العاهل الأردني الذي غالبا ما يفاجئ القبائل الأردنية الكبرى بزيارات تفقدية للإطلاع على الخدمات المقدمة إليهم.

ووفقا لمعلومات فإن العاهل الأردني يعتزم خلال الفترة القليلة المقبلة إجابة دعوات عدة لزعماء قبائل وعشائر أردنية لتناول طعام الغداء في مضاربهم بمعية ولي العهد، فيما تؤكد مصادر أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني سينيب ولي العهد الجديد منفردا الى بعض تلك الدعوات في محاولة منه لفتح قنوات الإتصال والتحاور بين نجله البكر وكبرى العشائر الأردنية، إذ أعلنت جميع العشائر والقبائل الأردنية الكبرى تأييدها للقرار الملكي بتعيين الأمير حسين وليا للعهد الأسبوع الماضي.

[غسان]

[محمد العزام]

[معاذ ملحم]

مشكور يا احمد على الاضافه

ومشكور يا غسان ويا محمد على المرور