أفاد متصرف لواء الشونة الجنوبية بالوكالة /عبيد الله الشخانبة بأن حملة ستنفذ اليوم السبت لإزالة جميع الأكشاك الموجودة في منطقة الزارة – الشاطيء الشرقي للبحر الميت، والتي تنتشر بصورة عشوائية غير حضارية، لكونها حولت المنطقة إلى مكرهة صحية ومكبّ للنفايات كما جاء بتوصيات وزارة البيئة. وبين الشخانبة أن تلك الأكشاك "غير مرخصة وتفتقر لأدنى شروط الصحة والسلامة العامة "، ومضيفا بأنها "تشكل تهديدا حقيقيا للسلامة المرورية لمستخدمي الطريق والمتنزهين". وطالب بلدية سويمة بضرورة تخصيص قطعة أرض في منطقة الزارة للبلدية، من أجل بناء أكشاك حضارية تتوفر فيها شروط الصحة العامة يستفيد منها أصحاب الأكشاك التي ستزال بناء على توصيات اللجنة. جرى ذلك خلال الإجتماع الخاص الذي عقد لبحث ظاهرة انتشـــار الأكشاك، بمشاركة مندوبي الجهات الأمنية والمياه وسلطة وادي الأردن وبلدية الشونة الوسطى. خصوصية الزارة العلاجية مع توافر ينابيع المياه الحارة ... وأوضح الشخانبة بأن منطقة الزارة لا تحظى بالإهتمام الكافي رغم واقعها وخصوصيتها في السياحية العلاجية مع وجود "ينابيع المياه الحارة"، والتي لا تقل أهمية عن مناطق السياحة العلاجية الأخرى كماعين والحمة وغيرها، حيث تفتقر لأدنى متطلبات الرعاية في ظل غياب الرقابة على نظافة وبيئة المنطقة السياحية. وأشار الشخانبة إلى أن "منطقة الزارة كانت تتبع لسلطة وادي الأردن التي كانت مسؤولة عن نظافة وبيئة الشاطيء الشرقي للبحر الميت، إلى أن تم تخصيصها مؤخرا لمديرية الأمن العام (قوات الدرك) لإقامة نادٍ للضباط، كما أن السلطة قامت مؤخرا بسحب عمالها منذ إعلان منطقة البحر الميت منطقة تنموية خاصة. يذكـــر أن منطقة المياه الساخنة (مياه الزارة) الواقعة جنوب فنادق البحر الميت يرتادها مئات المواطنين من مختلف مناطق المملكة للترفيه والعلاج، لكن "الإهمال وغياب الرقابة" أدّيـَا إلى تحويل المنطقة بما يشبه مكبا للنفايات, إضافة إلى تعرض العديد من المواطنين إلى حوادث دهس. يشار أيضا بأن "مياه الزارة" تزيد من حالات الغرق؛ كون المياه الساخنة تعمل على توسعة الشرايين وتنشيط الدورة الدموية وبالتالي حدوث جلطات أو الدخول في غيبوبة والسقوط في هذه المياه والغرق

تفاصيل الخبر هنا...