عشيرة العلاونة تعتزم مقاضاة محافظ العقبة ومدير درك الجنوب ومدير عام مؤسسة الموانيء
عاهد العلاونة...يظهر في الصورة آثار الضرب على عينه
على خلفية الحادث المؤلم الذي تعرض له "عاهد العلاونة" من قبل قوات الدرك والذي لا زال يرقد في مدينة الحسين الطبية بوضع حرج بعد أن تعرض لكسر في جمجمته ونزيف في الدماغ، فقد أكدت عشائر "العلاونة" في بلدة الطيبة/ محافظة إربد أنها تنوي مقاضاة المسؤولين عن الحادثة وملاحقتهم قضائيا.
وكانت عشائر العلاونة قد عقدت اجتماعا حاشدا في طيبة إربد، وقررت فيه مقاضاة "محافظ العقبة زيد زريقات، ومدير درك الجنوب العميد محمود أبو هزيم، ومدير عام مؤسسة الموانئ عواد المعايطة"، كما حملا المسؤولية المباشرة لـ "زريقات وأبو هزيم" بإعطاء الأوامر لإستخدام القوة المفرطة.
كما قررت عشائر العلاونة تنفيذ اعتصام احتجاجي أمام مجلس النواب يوم الأحد، حيث أكد شقيق المصاب عاهد ويدعى "أسامة العلاونة"، بأن عائلته وأقاربه وعدد من المهتمين سينفذون اعتصاماً أمام مجلس النواب في ألـ 10 من صباح الأحد، مناشدا الجميع وبالذات أهالي المصابين، أن يشاركوا في الاعتصام.
وأكد بأن الهدف من الإعتصام هو رفع شعار "حتى لا تصبح عادة"، أي ألا يصبح الاعتداء على المواطنين عادة لدى قوات الدرك أو غيرها من الجهات.
أبو غيدا يزور العلاونة في مدينة الحسين الطبية ...
يشار بأن رئيس مفوضية سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس حسني أبو غيدا، كان قد قام بزيارة العامل المصاب "عاهد العلاونة" الذي أدخل مدينة الحسين الطبية بحالة حرجة، وذلك للإطمئنان على وضعه الصحي.
من جهته فقد طالب محمد السنيد، رئيس لجنة عمال المياومة، بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للوقوف على تفاصيل الحادثة والقوة المفرطة التي استخدمت مع العلاونة، مؤكدا وجود شهود عيان على واقعة إلقاء العلاونة من سيارة الدرك.
منقول عن موقع زاد الاردن
مواقع النشر (المفضلة)