هدد ممثلون من وجهاء وشيوخ عشائر الصخور بتنظيم اجتماع حاشد لهم يضم أكثر من 50 ألف مواطن من عشائر بني صخر "الفايز والزبن" في منطقة القسطل جنوبي عمان، وذلك للمطالبة بإلغاء دمج البلديات وفصل مناطقهم وقراهم عن أمانة عمان الكبرى، احتجاجا على الضرائب والرسوم التي فرضتها الأمانة على أراضيهم بعد أن حولت صفة استعمالها من "زراعية "إلى "صناعية".وأكد الشيخ عناد الفايز بأن الإجتماع الحاشد الذي يجري التحضير له، يأتي ردا على تغيب أمين عمان الكبرى عمر المعاني عن الإجتماع وتهميشه لقضاياهم ومطالبة بفصل منطقة القسطل عن الأمانة.جرى ذلك خلال الإجتماع الذي عقدته لجنة الزراعة والمياه النيابية يوم الأحد برئاسة النائب وصفي الرواشدة، وحضره ممثلون عن عشائر بني صخر ووزيرا البلديات المهندس شحادة أبو هديب والزراعة المهندس سعيد المصري، لمناقشة واقع الأراضي الزراعية ضمن حدود أمانة عمان ومطالب وجهاء وشيوخ عشائر الصخور.أمين عمان تغيب عن الاجتماع ... أثار غياب أمين عمان الكبرى عمر المعاني عن اجتماع اللجنة الزراعية استياء لدى الأوساط النيابية وممثلي عشائر الصخور الذين حضروا الإجتماع، حيث أرسل المعاني نائب مدير المدينة للشؤون الادارية والمالية محمود خليفات مندوبا عنه، كونه الأقدر بحسبه على التعامل مع الملف المعني به أصلا.يذكر بأن مشادة كلامية وقعت في الإجتماع حين احتج أحد الحضور على تغيب أمين عمان، ليتدخل النائب جميل العشوش مدافعا عن المعاني، وقد هدد الحضور حينها بحشد 50 ألفا من عشائر بني صخر في منطقة القسطل للمطالبة بالانفصال عن الأمانة.كما اطلعت اللجنة على الشكوى التي تقدم بها مواطنو لواء الجيزة والموقر والمتعلقة برغبتهم في الإنفصال عن الأمانة لأسباب أبرزها الرسوم والضرائب التي يرونها مجحفة بحقهم، وطالبت الحكومة بوقف فرض الرسوم على الأراضي الزراعية الواقعة ضمن حدود الأمانة، لأن قيام الأخيرة باستيفائها تعد مخالفة لقانون استعمالات الأراضي. وبينت اللجنة بأن الأمانة فرضت 3 آلاف دينار عن كل دونم من الأراضي، ورسوماً على "الصرف الصحي" غير الموجودة لديهم، كما أن عددا من المزارعين تفاجئوا بمبالغ مستحقة عليهم بلغت 12 مليون دينار، وذلك لدى مراجعتهم الأمانة لتسديد الرسوم المترتبة عليهم.
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)