طالب حوالي 3600 مواطن من قاطني لواء دير علا / محافظة البلقاء في مذكرة رفعوها إلى وزير الداخلية، بإغلاق محال تبيع المشروبات الروحية بصورة واسعة على مرأى الجميع لشباب مراهقين في مقتبل العمر لم يبلغوا ألـ 18 من عمرهم بعد. وأكد المواطنون بأن هناك مطعما شعبيا ومنتجعا سياحيا يبيعان الخمور، الأمر الذي انعكس سلبا على تصرفات أولئك الشباب السكارى الذين ينتشرون ليلا في الأحياء السكنية والمزارع كقطاعي طرق، ويقومون بسلب المواطنين وترويعهم، وتهديد حياتهم لقيادتهم المركبات وهم ثملون بسرعة جنونية، حيث زادت حوادث السير والمشاجرات التي أودت أحيانا إلى جرائم قتل في ظل غياب رقابة الجهات المسؤولة.وأكد مختار قرية أبو الزيغان صالح الكريم بأن "قيام محال سياحية ببيع الخمور لمراهقين في مقتبل العمر ساهم في نشر الفساد، وزاد من المشاكل الاجتماعية في المنطقة"، مشددا بأنه "لا يجوز تدمير منطقة الأغوار لمصلحة أفراد، متسائلا عن افتتاح منتجع سياحي في منطقة لا يرتادها السياح مطلقا".أحد المواطنين يؤكد بأن "شرب الخمور على قارعة الطريق أصبح منظرا مألوفا في منطقة جبلت تربتها الدماء الزكية لصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام".كما طالب المواطن "فوزي الغراغير" بإغلاق هذه المحال احتراما لمنطقة الأغوار التي تضم أراضيها قبور الصحابة والصالحين، وناشد الجهات المعنية بإيقاف عملية "تلويث" الأغوار جراء فتح المجال التي تجر الشباب إلى الفساد والإنحراف.ويستغرب علي الختالين أن يسمح لمطعم شعبي ببيع الخمور على مرأى جميع الجهات الرقابية والأمنية، والذي أصبح بؤرة للشباب والمراهقين لتناول الخمور. المنتج السياحي مرخص له ببيع الخمور ...أكد متصرف لواء دير علا ممدوح الدعجة بأنه لا يوجد ما يمنع المنتجع السياحي من بيع الخمور؛ كونه يعمل وفق القانون ويملك رخصة لبيع "المشروبات الروحية"، مضيفا بأنه يحظر عليه فقط بيعها لأطفال قاصرين دون سن ألـ 18.وشدد الدعجة أن هذه القضية تحظى باهتمام وزير الداخلية ومحافظ البلقاء لكثرة الشكاوى التي أثيرت حولها مؤخرا، وأن رجال الأمن يراقبون عمل المنتجع على مدار الساعة حرصا على سلامة المواطنين وأطفالهم
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)