أكد أحد الموظفين في شركة توليد الكهرباء المركزية الأردنية بأن الشريك الاستراتيجي والمدير الأجنبي للشركة "مستر توماس" يتدخل في القرارات الفنية، حيث أن الشركة التي "عاث فيها فسادا" بحسبه تعاني منذ خصخصتها من سوء الإدارة بفعل تماديه.وأكد الموظف بأن المدير الأجنبي ينوي التدخل في قرارات قريبة في الشركة، يسعى من خلالها إلى فصل (200 ــ 300) موظف دون منحهم تعويضات أو حوافز مالية، مشيرا بأن لجنة شؤون النقابة على دراية بالموضوع لكنها لم تحرك ساكنا حتى اللحظة.ويفيد الموظف أن أهم أسباب التخاصية وجود شريك استراتيجي خبير، لكنهم للأسف أحضروا ذلك الخبير بغية تحقيق الأرباح المستعجلة بغض النظر عن أعماله ونتائجها المستقبلية.ويضيف بأن المدير المالي يهتم بالأشخاص غير المنتجين وأنه قام بعزل الأشخاص الفنيين واستقوى بغيرهم رغم أن الشركة "هندسية" بالمقام الأول، كما سعى لتشكيل لجنة غير مؤهلة لقيادة الشركة تحت ظل إدارته لرغبته بتغيير الأشخاص فحسب. وطالب الموظف من الوزير المعني الذي تملك وزارته نصف أسهم الشركة، بإقالة ممثلي الحكومة في مجلس إدارة الشركة لصمتهم غير المبرر على تجاوزات المدير الأجنبي وهدم بنية الشركة الإنتاجية (موظفين وماكنات).. كما طالب بتشكيل لجنة تحقق حول قدرة الشريك الاستراتيجي على إدارة الشركة من النواحي الفنية.. وإلغاء كافة القرارات التي اتخذها من عزل الموظفين وترفيع بعضهم

تفاصيل الخبر هنا...