أقلعت الطائرة التي كانت تقلّ أحد قيادي حركة فتح "فاروق القدومي" ظهر الإثنين من مدرج مطار الملكة علياء الدولي, متجها إلى العاصمة التونسية حيث مقر إقامته الدائم، بعد أن قضى في العاصمة عمان عدة أسابيع.وأكدت مصادر مقربة من القدومي بأن الأخير لم يتعرض لأية ضغوطات من قبل الحكومة الأردنية لمغادرة البلاد، رغم تصريحاته الأخيرة التي فجرها من قلب العاصمة متهما فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعضو المجلس التشريعي محمد دحلان بالتآمر في عملية اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وتسميمه.وكان الأردن قد أكد سابقا بأن القدومي "ضيف مرحب به في الأردن" ولم يطلب منه مغادرة أراضيه، طالبا منه عدم الإدلاء بأية تصريحات سياسية من شأنها أن تؤدي "لإحراج الأردن أو تسيء إلى مواقفه السياسية أو علاقته مع الدول العربية".وبحسب ذات المصادر فأن القدومي لم يتلقَ دعوة للمشاركة في مؤتمر فتح السادس الذي من المقرر عقده قي بيت لحم الثلاثاء، كونه غير مستعد لحضور المؤتمر, تحت حراب الاحتلال الإسرائيلي, كما أنه احتج على تحديد محمود عباس لبيت لحم كمكان لعقد المؤتمر, ما أدى إلى نشوب خلاف بين الطرفين تطور إلى تبادل الاتهامات بينهما.
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)