دعا سمو الأمير الحسن بن طلال إلى تفعيل الشراكة والتواصل الثقافي والإنساني بين الشباب الأردني والشباب في مختلف دول العالم مشيداً بالطاقات الأردنية الشبابية ودورها في التعريف بالبادية الأردنية والحياة فيها على المستوى العالمي.وقال سموه امس في المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا خلال لقائه مجموعة من الشباب الأردني وطلابا من جامعة درم البريطانية ضمن برنامج التعاون الدولي بين مركز بحوث وتطوير البادية الأردنية والجامعة البريطانية, إننا نأمل أن يتطور التفاعل الشبابي المشترك في سياق تجمع مواطني الشرق الأوسط, بحيث يؤسس ذلك إلى تفعيل مفهوم الفضاء الثالث بشراكات حيوية بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني.كما أكّد الأمير الحسن ضرورة أن يتجاوز المدّ الإنساني الاستراتيجيات القطرية, بحيث يتركز التعاون الدولي على الاستثمار في الكرامة الإنسانية, مشدداً على ما يمثله الشباب من اهتمام أصيل لتطوير نماذج فاعلة في التلاقي الإنساني.ودعا سموه الشباب إلى العمل لإحداث تأثير في سياق تمكين الفقراء في مختلف المجتمعات الإنسانية والتعليم من أجل المواطنة, مؤكداً أهمية التأسيس لشبكة تواصل افتراضي بين مختلف فئات الشباب والربط بين المبادرات الجامعية.وشارك في اللقاء ممثلون عن جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا والجامعة الالمانية الاردنية وجائزة الحسن للشباب, إلى جانب الدكتور عادل الطويسي أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا.ويهدف مركز بحوث وتطوير البادية من خلال هذا اللقاء إلى التشبيك بين المؤسسات الوطنية وجامعة درم من أجل استقطاب الطلاب وتعزيز مفهوم العمل التطوعي في البادية الأردنية.وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يستضيف فيها مركز بحوث وتطوير البادية مجموعة طلابية من جامعة درم البريطانية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني, حيث يقوم الطلاب بالعمل من خلال مؤسسات المجتمع المحلي ومحطات المعرفة على مشروعات ونشاطات متعددة مثل تعليم اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسوب وأعمال تطوعية لخدمة الأهالي في الراجف والصفاوي ومادبا.

تفاصيل الخبر هنا...