وفاء في زمن الجحودة
,, ,,
مر عليكـ ايام قاسيه,, صعبه تشتد عليكـ وطاة الزمن,,
تحتاج إلى من يشاركك همك ليخفف عنك حدة الألم،
,,,
إنهم من تحب هم من سيساندونك وهم من ستشكو إليهم قسوة الزمن
فمصيبتك واحده ولكن!!
++وكنت أذم إليك الزمان فأصبحت أذم الزمان فيك ++
وكنت اعدك للنائبات فأصبحت آلآماانا
مااصعب أنـ يقتلك من تحب!!
وأصعب من القتل ذاته ان يكون طريقة القتل
طـــعــــــــــــنــه
طعنة في ظهرك تشعر بالألم تلتفت وراؤك لتراهم لا تصدق انهم من تحبــ !
هم من أرتميت في أحضانهم في زمان مضى، لتشكو يوما ولتضحك أياما أكثر,,
في هذه اللحظه لا تستطيع رسم أو تحديد ابعتاد الآآلم,,
الحزن كسى الدنيا بسوداويته فأفقدك القدرة على الرؤيا، ,
الجرح يضرب بجذوره في اعماق قلبك والوجع يزيده عمقا وأتساعا...
ويدور شريط شريط الذكريات في فكرك تتذكر كل اللحظات التي جمعتك بهم,,
تتذكر كلمات الحب والثناء التي أغدقوك بها تتذكر أياما عذبه
عذبه جدا تقاسمتم بها الفرح,, تتذكر تعالي ضحكات لم تتوقع في يوم من الايام أنـ تكون مجرد انفتاح للشفاه,,,
يشتعل وهج الألم،، الطعنه توغل أكثر وسهام كلماتهم الجارحه يصيب منك ماااا يصيب
وتذهب في تساؤل مرير مااذا تفعل ؟؟!!
هل تبكي!! هل تطلق زفرااتك لتدوي في هذا الكون؟! هل تخرج آآهاتك لتخترق هذا الوجود..
أمــ تصرخ بهم يكفي لم اعد مقاومة الآلم .. ليتوقفو عن الإيغااال في الطعن وقذف السهااام.. ,, ..
,, ,,, ,,
ترفض بشده اي تصرف تبادر الى ذهنك إنهم من تحب!!
ولايمكن ان تخونهم او تجرحهم ولو كااانـ ذالك على حساااب روحكـ..
لنـ تعاتبهم بالرغم من انك تتألم .. تموت أسئله مؤلمه ..أخرى تعاودك هل تتنازل عن مبادئك هذه اللحظه!؟
هل تتجرد من أنسانيتكـ لتبقى على قيد الحياه!؟ فتصرخ بهم أكرهكم جميعا .. هل تخونهم كما فعلو ؟
ترفض مرة اخرى انـ تخسر انسانيتك في آخر لحظه..
ترفض انـ تتخلى عن مبادئك وتعلن انكـ ستحتفظ بها حتى الرموق الأخير ..
وماازلت تتذكر ولم تنسى بعد وحتى هذه اللحظه ماتعلمته في حياتك وعلمك أياااهـ أصدقاائكـ..
إنـ الحب اقوى الأسلحه وأن الصمت والتساامح أعظم ماايعاقب به الخااائنــ ,,
وتلتزم العهد ولاوفاء حتى اخر لحظه من لحظاااتـ حيااتكـ
وتقرر انـ تتركهم ليفعلوا ماايشاؤا وبكل الحب والوفاء ستنتظرهم حتى النهاايه..
وهااا انت ذا تودعهم بعد أنـ أهديت كل وااحد منهم بااقة الذكريااتـ العذبه التي عشتموها سويا ولم تنسها بعد ...
نعم اهديتها وبكل الحبــ أيضا
ليذكرونيــ بهااا..........................
للمتصفح الذي شهد كثيراً من جنوني
دامت عيونك تقرأ لي
ودام أحساسي
مواقع النشر (المفضلة)