قدمت عضوات في المجالس البلدية شكاوى لمكتب شكاوى المرأة أكدن فيها أنهن يتعرضن لـ"تهميش أدوارهن في العمل من قبل زملائهن الذكور"، وفق أمين عام اللجنة الوطنية لشؤون المرأة أسمى خضر. وأكدت خضر، في ورشة عمل نظمتها اللجنة حول شبكة شمعة لمناهضة العنف ضد المرأة أمس، "أن العنف ضد المرأة لا ينحصر في دائرة الإيذاء الجسدي وحسب، بل يتعداه إلى أشكال متعددة من ضمنها السعي لتهميش دور المرأة في عملها بسبب الجنس كما حصل مع عضوات في المجالس البلدية". وأضافت انه يمكن التصدي لمحاربة أشكال العنف ضد المرأة "المتعددة"،عبر التعاون مع المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي كإيجاد ضمان التعطل عن العمل، والذي يقدم للعامل راتباً خلال مدة تعطله عن العمل وبحثه عن عمل جديد. ودعت إلى ضرورة المطالبة بتفعيل قانون الحماية من العنف الأسري، الذي أقر منذ ما يزيد عن 12 شهراً العام ولم يدخل حيز التنفيذ حتى الآن، إلى جانب قانون منع الاتجار بالبشر. وبينت أن اللجنة تسعى بعد مرور عام على إطلاق حملة مناهضة العنف ضد المرأة، إلى وضع خطة استراتيجية بهدف عمل قاعدة معلومات حول الدراسات وكل ما يتناول العنف، لتسهيل عملية البحث والتحليل. يذكر ان اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، التي تعمل تحت مظلتها معظم المنظمات النسائية، اطلقت العام الماضي شبكة مناهضة العنف ضد المرأة "شمعة"، فيما بدأ مكتب شكاوى المرأة أعماله رسميا مع بداية شباط (فبراير) الماضي. وأعلنت اللجنة في 16 كانون الأول (ديسمبر) 2007 عن تأسيس المكتب الذي يهدف إلى استقبال حالات العنف أو التمييز الذي تتعرض له النساء في الأردن بتمويل من منظمة فريدوم هاوس.

تفاصيل الخبر هنا...