تحدث والد المغدور "أشرف المومني" باسمه وباسم عشيرة المومني التي أعطت "وعدا شرفيا" إلى رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة بتمديد "العطوة الأمنية"، بعد أن كان قد أقسم على عدم تمديدها مرة ثالثة، وذلك في إطار مبادرات الصلح التي يقودها الروابدة وكبار وجهاء وشخصيات المملكة تمهيدا للحصول على "عطوة عشائرية" بين المومنية والصمادية.أما الشروط ألـ 8 التي اشترطتها عشيرة المومني لقبول العطوة العشائرية، تتمثل بـ "إعدام القاتل ومعاقبة المشاركين والمحرضين على الجريمة.. والجلوة العشائرية للقاتل وأهله.. واعتراف عشيرة القاتل بـ"تشميسة" واستنكار الجريمة من جميع أبناء عشيرته، وإعلان ذلك على مدى 3 أيام في الصحف اليومية"..كما اشترطا "إعادة الطفل ابن المغدور إلى حضانة جده وجدته والدي القتيل.. وأن تكون العطوة عطوة اعتراف بدم المغدور والمصاب فادي المومني، الذي كان بصحبته أثناء الحادثة".كما اشترطت العشيرة بندا سادسا، تمثل "بعدم الملاحقة أو المطالبة أو الشكوى من كافة أبناء عشيرة القاتل لأي من أبناء عشيرة المومني، والتي نجمت عن "فورة الدم"، وقبل بدء العطوة الأمنية الأولى.. وأن تلتزم عشيرة القاتل بعدم التدخل بمساعدة الجاني بأي شكل من الأشكال". وطالبوا أيضا أن يكون "الوفد الذي سيزورهم لأخذ العطوة العشائرية بحضور جميع وجهاء وشيوخ العشائر من مختلف مناطق المملكة، وبحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر الشريف فواز بن زبن". والد المغدور عبد المجيد المومني أكد أنه "لا يمكن أن ينسى ابنه الوحيد الذي يعتبر المعيل الوحيد له ولوالدته ولشقيقاته ألـ 7".من جانبه فقد تحدث الروابدة عن المغدور أشرف واصفا المرحوم بـ"الشهيد" الذي "قتل غدرا وعلى غير وجه حق"، مؤكدا بأننا "في الأردن يجب أن نكون أسرة واحدة متحابة، وأن لا نسمح لأي شكل من أشكال الفتنة أن تقتحم مجتمعنا".

تفاصيل الخبر هنا...