أكدت مصادر إعلامية أن السفير الأردني في (إسرائيل) علي العايد حضر مأدبة الإفطار الذي أقيم في بيت الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز يوم الثلاثاء. وفيما غاب السفير المصري الجديد في (إسرائيل) ياسر رضا فقد حضر الإفطار إلى جانب العايد كل من سفير تركيا والشيخ عبدالله نمر درويش مؤسس الحركة الإسلامية في فلسطين، وعدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلى ورجال دين وقضاة ورؤساء سلطات محلية إسرائيلية.وقد أدلى السفير علي العايد بتصريحات تحدث فيها عن مبادرة السلام قائلا "مبادرة السلام هي بحد ذاتها فرصة تاريخية لبناء علاقات طبيعية، هي ليست فقط قضية 22 دولة عربية وإنما 57 دولة إسلامية، لذلك يجب أن يتم جسر وحل القضية الفلسطينية التي تعتبر جوهر النزاع العربي الإسرائيلي والتي تتلخص في إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية وإعادة الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الأراضي السورية، عندها يتحقق السلام الشامل. اعتقد إن الآن لدينا فرصة كبيرة ويجب على الدول جميعها بمن فيها إسرائيل أن تستغل هذه الفرصة وان يكون هناك تحقيق للسلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة". وأكد العابد بخصوص الصراع الدائر بين حماس والسلطة الفلسطينية أن "هناك كثير من القضايا ويجب أن تتم معالجتها وهذه تعتبر من القضايا المهمة، يجب أن يتم معالجة الوضع الفلسطيني وان يكون هناك موقف موحد للدخول في مفاوضات حقيقية مع الإسرائيليين ليؤدي في النهاية إلى الغايات المنشودة". وبخصوص قرار وزير الدفاع ببناء وحدات سكنية في الضفة الغربية قال "إن موقف الأردن ثابت وواضح من هذه القضية، نحن ضد الاستيطان وضد النشاط الاستيطاني ونعتبر بان هذا يقوض مفهوم حل الدولتين وفي التالي ننادي على أساس الحل، دولتين لشعبين. نعتقد إن حل قضية الضفة الغربية والقدس الشرقية تقوي من فرص السلام في المنطقة". ووعد بيريز فى كلمته على هامش الحفل بتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على غرار مصر والأردن اللتين وقعتا معهما تل أبيب معاهدتين للسلام، وتساءل: "ألم نقم بإعادة كل الأراضى المنتزعة من مصر لها؟، لقد قمنا أيضا بإعطاء الأردن كل الموارد المائية التى أخذناها منها، وهذا يشير إلى كيفية إنهائنا للاحتلال، وأنا متأكد أن هذا السيناريو سيتكرر بذاته مع الفلسطينيين".
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)