حطت على مكاتبنا شكوى من مواطني مدينة البتراء مفادها استغلال بعض السائقين لمكانة البتراء السياحية حيث تقتصر خدماتهم على الاجانب وزوار المدينة وحرمان الاهالي من خدمة التوصيل من خلال رفع الجور التي يصل بعضها الى 3 دنانير للمسافات القصيرة ولا يقتصر الامر على ارتفاع اجور النقل انما تعدى 1لك ليصل الى سوء معاملة واضح لابناء المدينة وقد ناشد الاهالي عبر زاد الاردن المسؤولين لحل تلك المشكلة ووضع حد لتجاوز اولئك السائقين .. وتاليا نص الشكوى الواردة الينا كما هي : امام عطوفة متصرف لواء البتراء وعطوفة مدير شرطة لواء البتراء وادارة السير في لواء البتراء المحترمين نحن مواطني لواء البتراء نعاني منذ سنين من مشكلة ارتفاع اسعار سيارات التاكسي داخل اللواء , مع سوء المعاملة من بعض السواقين , حيث تفتقر الشوارع العامة لتجوادهم مع عدم وجود مكتب لهم على الاقل واكتفوا البعض با ستعمال الهواتف النقالة مع موظفي الاستقبال في القنادق الكبيرة والاتفاق على عمولات خاصة بشرط تامينه بالطلبات , حيث يتركز تواجدهم امام الفنادق الكبيرة وكذلك بالقرب من مركز زوار البتراء او قيامهم ببرامج سياحية داخل المملكة , مع حرمان المواطنين من هذه الخدمة التي وجدت اصلا لهم , حيث تجاوزت الاسعار في الفترة الاخيرة الـ دينارين – ثلاثة دنانير الى الاحياء المجاورة بينما الاجرة لا تتجاوز 500فلس الى 700 فلس , كما وانه اشتكى كثير من السياح الاجانب على ذلك حيث بلغت الاجرة من مركز زوار البتراء الى فندق طريق الملوك الى 10 دنانير لبعض السياح الاجانب , حتى ان بعضهم كتب على سيارتة ( خاصة لللاجانب فقط ) واذا استوقفه احد المواطنين يقف للاجني ولا يقف للمواطن العادي ويقول له مش فاضي , مما اطظر الكل الى الجوء الى استخدام سيارات اخرى بديلة , مع العلم انه تقدمت اكثر من شكوى للجهات المختصة ولكن للاسف دون وجود حلول , وكلنا امل من الناس المسؤولين والخيرين في هذا البلد ايجاد الحلول المناسبة والزام الكل بها وتطبيق التعليمات الخاصة بمكاتب التاكسي اسوة بغيرنا من المحافظات وعدم ترك الامور على هواها خاصة واننا مقبلين على فصل الشتاء ودوام المدارس والجامعات والكليات وغيرها والتي لايستطيع الطالب ان ينفق مصروفة اليومي اجور تاكسيات , ودمتم في ظل صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني المعظم .

تفاصيل الخبر هنا...