قال وزير الخارجية ناصر جودة ان الاردن اكد في كلمته امام الدورة العادية للجمعية العامة للامم المتحدة على موقفه الثابت الذي يعبر عنه جلالة الملك عبدالله الثاني باستمرار وهو ضرورة الوصول الى حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية المستقله القابلة للحياة وذات السيادة الكاملة على كامل الاراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس في اطار الحل الشامل للصراع العربي الاسرائيلي.واضاف في حديث للتلفزيون الاردني مساء اليوم الجمعة ان هذه الدورة اكتسبت هذا العام اهمية خاصة بسبب نشاط وزخم الرئيس الاميركي باراك اوباما باصباغ القمة الثلاثية التي جمعته بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والخطاب الهام لاوباما امام الجمعية العامة الذي تحدث فيه عن رؤيته للسلام.وقال ان الاردن ركز على الجهود الهامة للادارة الاميركية منذ تولي الرئيس اوباما ولايته وارتباطه المباشر بملف السلام وضرورة ان نغتنم هذه الفرصة حيث اكد الاردن ان اسرائيل هي التي تتحمل العراقيل الموضوعة امام عملية السلام وان الاستيطان مخالف للقانون وغير شرعي وان القدس هي قلب الاراضي الفلسطينية المحتلة وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤوليته في عدم السماح لاي كان بوضع العراقيل.واوضح ان كلمة الاردن بينت ان جلالة الملك يذكر منذ سنوات ان القضية الفلسطينية التي تقع في جوهر الصراع العربي الاسرائيلي هي القضية الاساس والمحورية وان خطاب جلالته امام الجلسة المشتركة للكونغرس الاميركي عام 2007 عندما كان هناك فقدان لتركيز العالم على القضية الفلسطينية ذكر العالم بان القضية الفلسطينية هي محور بناء السلام والامن والاستقرار للمنطقة وان هذا السلام يشمل اسرائيل ايضا اذا كانت ترغب بان تنعم بالسلام مثل باقي شعوب المنطقة .وقال لا يقبل حقيقة ان تستمر اسرائيل بعقلية القلعة او سياسات الحصار والجدار والعنف وهذا الامر منذ سنوات يذكر به جلالة الملك وكان له زيارة هامة للولايات المتحدة في نيسان الماضي حيث عرض الموقف العربي الذي يؤكد على المرجعيات الدولية والمبادرة العربية للسلام التي اقرتها قمة بيروت عام 2002 وتم التأكيد عليها في القمم العربية المتتالية منذ عام 2002 كما تم تبنيها من قبل منظمة المؤتمر الاسلامي في قممها المختلفة.بترا
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)