4.445 مليار دينار إجمالي الإيرادات والمساعدات تبلغ 435 مليونازيادة طبيعية على الرواتب للعاملين والمتقاعدين في القطاعينالحكومة مستمرة في سياسة تحرير اسعار المحروقات والاعلافاعادة النظر في اسعار اسطوانة الغاز حسب المستجدات في السوق العالميةالتوجه للاقتراض الداخلي والخارجي لتغطية العجزاصدر رئيس الوزراء امس بلاغ الموازنة العامة للدولة للعام المقبل 2010 بعجز يمثل 3.9 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي المقدر بعد المساعدات.وقال مدير عام دائرة الموازنة العامة الدكتور اسماعيل زغلول ان اجمالي الايرادات المتوقعة للعام المقبل بلغ 4880 مليون دينار بزيادة مقدارها 297 مليون دينار بنسبة 6 بالمئة مقارنة مع 4583 مليون دينار اعادة تقدير الايرادات للعام الحالي .2009وكشف ان الايرادات المتوقة للعام المقبل تمثل 4445 مليون دينار ايرادات محلية (ضريبة ورسوم وايرادات اخرى) و435 مليون دينار منح خارجية.وفي جانب النفقات, بين الدكتور زغلول ان النفقات العامة للعام المقبل بلغت 5565 مليون دينار مقارنة مع المعاد تقديره للعام الحالي البالغة 5761 مليون دينار بانخفاض مقداره 196 مليون دينار بنسبة 3.4 بالمئة.وبلغت النفقات الجارية 4553 مليون دينار يقابلها 1011 مليون دينار نفقات رأسمالية.واشار الى ان العجز في الموازنة العامة المتوقع للعام المقبل تصل نسبته الى 3.9 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.وبين ان مقدار العجز المتوقع 685 مليون دينار في موازنة العام المقبل 2010 او ما نسبته 3.9 بالمئة من الناتج المحلي مقارنة مع عجز مقداره 1178 مليون دينار متوقع للعام الحالي يمثل 7.3 بالمئة من الناتج المحلي الاجمالي.واكد الدكتور زغلول ان تغطية العجز سيتم عن طريق الاقتراض الداخلي والخارجي.وفيما يتصل بالتوجهات لزيادة رواتب الموظفين قال انها في حدودها الطبيعية التي ترتبط في ترقية الموظفين في السلم الوظيفي.وفيما يتصل بالنمو في الناتج المحلي الاجمالي قال الدكتور زغلول ان التوقعات تشير الى ان النمو سيرتفع بنسبة 4.5 بالمئة بالاسعار الحقيقية و8.5 بالمئة بالاسعار الجارية.وقال ان الحكومة مستمرة في سياسة تحرير اسعار المحروقات والاعلاف فيما ستعيد النظر في اسعار اسطوانة الغاز حسب المستجدات في سعر المادة في السوق العالمية.واضاف ان موازنة العام المقبل ستكون مختلفة من حيث انها متحفظة في تقديراتها وستكون مختلفة عن الموازنات السابقة.العرب اليوم
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)