الأردن سيستخدم كل الوسائل المتاحة والممكنة لمنع تهويد القدسفيصل الفايز رئيس الوزراء الأسبق.. الأردنيون اليوم موحّدون خلف قيادتهم ولن تخيفنا أي فزّاعات أو بالونات اختبار من أية جهةالدولة الفلسطينية مكانها الأراضي الفلسطينية ولن نقبل مهما قدمنا من تضحيات أن تحل مشكلة إسرائيل على حساب الأردنحاورته: مجموعة من الكتاب والاعلاميين العرب ...من خلال باب الحوار الالكتروني المباشر بين المسؤول والمواطن والمثقف والقارئ ومن خلال ضيف تحت المجهر عبر موقع العرب اليوم الالكتروني تستمر مسيرة الرأي الآخر. ضيفنا: رئيس الوزراء الاردني الاسبق فيصل الفايز وتاليا بعض المشاركات.مازن عبد الجبار ابراهيم / شاعر عراقي * لم نسمع الرئيس الامريكي يقول ان الدولة الفلسطينية ستقام على الضفة الغربية وقطاع غزة او الارض التي احتلتها اسرائيل 5 حزيران 1967 من فلسطين, هل ينوي اقامة الدولة الفلسطينية على القمر او عطارد مثلا علما ان بعض المسؤولين الصهاينة يطالبون بانشاء دولة فلسطينية على ارض الاردن مشاركة مع الاردنيين بعد اخراج الفلسطينيين من فلسطين بحجة تأمين حدود اسرائيل وضم الاراضي المقدسة لديهم في الخليل وغيرها الى اسرائيل بصورة نهائية?- أخي العزيز إقامة الدولة الفلسطينية مكانها الأراضي الفلسطينية, ونحن في الأردن لن نقبل مهما قدمنا من تضحيات أن تُحل مشكلة إسرائيل على حساب الأردن. الكرة الآن في مرمى إسرائيل والدول الكبرى وهي تطبيق القرارات الدولية والتفاهمات بين الفلسطينيين وإسرائيل والتي تقضي بإقامة الدولة في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حزيران العام 1967 وغير ذلك لن يكون, ونحن في الأردن نعرف كيف ندافع عن بلدنا وكيف نحمي الأردن وكل ما تسمعه من جعجعة حول حل على حساب الأردن سيتكسر على صلابة الصخرة الأردنية وقوة أبناء الأردن. محسن صالح / الاردن* هل القوانين المؤقتة وحل مجلس النواب في ذلك الحين الحقا ضررا بالمجتمع الاردني, ومن حيث الدستور الم تكن دستورية, وهل النواب منذ ذلك المجلس والمجلس الحالي عبء على موازنة الدولة. كذلك الهجوم على العشائر نتيجة حوادث طارئة ليس للعشائرية صلة بها وهي الداعم لقوى الامن, ولها الدور الكبير في حل جميع الاشكالات وحقن الدماء, الا ترى دولتكم ان في ذلك اساءة واضحة لمكونات المجتمع الاردني?- إن الدستور أعطى صاحب الأمر حل البرلمان مؤقتا لكن التبعات الأخرى التي تتحدث عنها تقع مسؤوليتها على الحكومات. أما بالنسبة للعشائر الأردنية فهي مدماك أصيل في هذا البلد ولها ايجابياتها الكبيرة, وهي جزء من مقومات الأمن والاستقرار لكن ما نلاحظه مؤخرا يحتاج إلى وقفة تقييم مع الذات ومعرفة الخلل والحوار بين الناس بالإقناع وليس عن طريق فرض القوة, فهيبة الدولة التي سبق أن تحدثت عنها تأتي بتطبيق القانون ثم بالوسائل الاقناعية والتواصل مع الناس وتقوية دور أبناء الدولة من شخصيات ووجهاء وهم من حاول البعض في سنوات أخيرة إضعافهم والتغول عليهم ومحاولة حرقهم وها نحن نرى النتائج لهذه السياسة التي حاولت ضرب كل شريف في البلد. ومع ذلك فالشرفاء موجودون ولهم دورهم في مجتمعاتهم وهم من أهل الحل ويتم اللجوء لهم عند الشدائد وليس فينا من يتأخر إن احتاجه الأردن سواء صغرت المشكلة أم كبرت. اياد عبدالكريم العبادلة / صحفي من غزة * أنتقد دور الاردن الرئيسي في عدم الاهتمام بقضايا القتل على خلفية الشرف مما ادى الى تصاعد وتيرتها وازديادها في الاونة الاخيرة, ما رأيكم بحكم المسؤولية الملقاة على عاتقكم, اقصد المسؤولية الادبية والانسانية تجاه المجتمع المدني? - القضاء هو المرجع في ذلك وأظن أن الأمور عدليا واضحة وهناك تعديلات جرت على قانون العقوبات واعتقد أننا بحاجة إلى تقوية الثقافة لدينا والعمل على إزالة كل الاختلالات الاجتماعية مثل الفقر والبطالة لأنها بيئة خصبة لتفريخ العنف وكل ما من شأنه الخروج على القيم والأعراف والقوانين حيث أكدت دراسة نشرت أخيراً أن الجرائم تنشط في بيئة الفقر والبطالة د. علي الخشيبان/ محلل سياسي سعودي * هل يمكن تغيير السياسة العربية تجاه المجتمعات العربية من سياسة الاتجاه الواحد الى سياسة المشاركة الشعبية (فرض الديمقراطية مع المحافظة على البنى السياسية القائمة للدول العربية). كيف يمكن لكم تقييم التجربة الاردنية في التنوع الاقتصادي وهل ستصمد مستقبلا?- الأصل أن يكون السهم باتجاهين وليس باتجاه واحد يفرض المركزية حيث ثبت بالفعل وليس بالقول فشل التجارب المركزية لصالح مجتمعات ديمقراطية يشارك أبناء شعبها في اتخاذ القرار, وهذا ما عنيته بقولي إن السهم يجب أن يكون باتجاهين. أما التجربة الاقتصادية الأردنية فهي تحتاج إلى دعم ومساندة الأشقاء خاصة في مسألة المشاريع الاستثمارية, فالأردن بلد آمن ومستقر وفيه قوانين وأنظمة ولدينا أمور تشجع على الاستثمار لكن الاقتصاد الأردني كغيره من اقتصاديات الدول النامية يتأثر كثيرا بما يجري من حولنا. مريم حماد/ كاتبة فلسطينية * كيف ترى الدور الفعلي والميداني الذي يمكن ان يؤديه الاردن في حل منصف للقضية الفلسطينية. طبعا غير الشعارات وغير المواقف المعلنة في القمم وغير العملية?- الكل يعرف ما قدم الأردن فعليا للقضية الفلسطينية أكثر مما قدمه العرب مجتمعين وهو ليس في محل تشكيك بما قدم ويقدم وما سيقدم, فالهاشميون والأردنيون بذلوا دماءهم من اجل فلسطين والملك المؤسس عبدالله الأول سال دمه في المسجد الأقصى دفاعا عن فلسطين وقوافل الشهداء الأردنيين خير شاهد على ما قدمه الأردن فعليا للقضية الفلسطينية. والمسألة صراع سياسي وصراع تفاوضي في المحافل الدولية وصراع على الأرض ونحن في الأردن واضحون وضوح الشمس وموقفنا ليس بحاجة إلى محامي دفاع لأننا لسنا في موقع المتهم بل العكس نحن نرى أن غيرنا هو الذي قصر وفرط بينما لم نقصر ولم نفرط والحمد لله وأرجو أن تعودي إلى أحداث التاريخ لتعرفي الحقيقة وعدم التمترس خلف موقف مسبق. حسن المسافر * عن قانون الانتخابات وتكريس العشائرية, هل انتم مع القانون الحالي?- قانون الانتخاب الحالي فيه بعض الشوائب ويحتاج إلى تحسين وعندما كنت رئيسا للوزراء كنت أريد إخراج قانون جديد يساعد في عملية التنمية السياسية في الأردن لكن ظروف تجربتي وما أحاطها من تداخلات ووضع المطبات أمامها وغيرها من أمور لم يحن الوقت للحديث عنها لم تساعدني في إخراج قانون يساعد العملية السياسية والتنمية التي ننشدها جميعا?.حسين الشقيرات / باحث اردني * ما هي المعايير المطلوب توفرها في شخص يمكن أن يكون رئيساً للوزراء. ما هي المعايير التي تفرض حل الحكومات. هل نتميّز بالاردن بكثرة الحكومات المتعاقبة.- من الصعب الحديث عن معايير, لكن الأردن ولموقع المسؤولية كرئيس الوزراء يحتاج إلى من يبذلون العطاء وان يكونوا عونا لصاحب الأمر وليس عبئا عليه وعلى أن يكونوا من أهل الخبرة والقدرة والعمل من اجل الناس وليس من اجل الكرسي فالكراسي لا تدوم لأحد, المهم راحة الضمير وان يؤدي رئيس الوزراء المسؤوليات الملقاة على عاتقه بأمانة وإخلاص وان لا تجتمع التجارة مع العمل الحكومي لان في ذلك مفسدة. قاسم عثمان / محلل سياسي لبناني * هل ايران تخضع لحرب استباقية لجهة خلق ازمات داخلية وخارجية - دولية, كل هذه التطورات الى ماذا تؤدي على المستوى الدبلوماسي والعسكري الاستراتيجي?- علاقات إيران بالدول الغربية وسياساتها تحكمها مصالح إيران في الدرجة الأولى. المهم لدينا أن لا ينشب صراع أو حرب جديدة في المنطقة لأن ويلاتها لن تكون على إيران أو إسرائيل بل ستمتد وستؤثر على كل دول وشعوب المنطقة. إن أي حرب جديدة ستزيد من العنف والعنف المضاد وبالتالي سندخل في أتون مرحلة لن يسلم أحد منها. زياد هواش/ كاتب سوري * إلى أين سيقود شعار الأردن أولا, وهل يمتلك الأردن مقومات اقتصادية قادرة على تغطية هكذا شعار انعزالي, لماذا يُحاصر ويحتضر الفكر الوحدوي العربي في الأردن. - من قال لك أن الفكر الوحدوي العربي محاصر في الأردن? هذه أول مرة أسمعها من أحد. ثم أن شعار الأردن أولا كان لمرحلة هدفها حشد الطاقات الداخلية للدفاع عن الوطن. والأردن, عروبي, ويؤمن بعمقه العربي والإسلامي, ولن يكون بعيداً عن هذا العمق فكن مطمئناً أننا وحدويون وعروبيون, والأردن علاقاته بالدول العربية ممتازة ويرى فيها عمقاً استراتيجياً. الياس جنكات / الاردن* بعد تصريحات جلالة الملك المعظم بأن موضوع الوطن البديل هو مجرد وهم, هل لدولتكم أن يجيب بصراحتك المعهودة: هل تعتقد أن تخوف الشارع الاردني وتحركه قبل تصريح جلالته كان مبررا?- أخي العزيز يكفينا عدم ثقة بأنفسنا وشعبنا وبلدنا, الأردن رضي من رضي وغضب من غضب قوي ومنيع أمام أي مؤامرات تستهدفه, وكما قلت سابقاً تعرضنا لما هو أقسى وكنا على حد السكين واستطعنا النجاة والحمد لله..لماذا ? لان قيادتنا حكيمة وشعبنا واع ولأنه في الشدائد تظهر معادن الناس. الأردنيون اليوم موّحدون خلف قيادتهم ولن تخيفنا أي فزاعات أو بالونات اختبار من أي جهة أو دولة كانت. والحديث عن الوطن البديل هو محاولة لنقل المشكلة من مشكلة إسرائيلية لتصبح مشكلة أردنية وهنا وبوعينا نستطيع الرد على هذه المؤامرة. فقضية الشعب الفلسطيني تحل باعتراف إسرائيل بحقوقهم الوطنية المشروعة وحقهم في إقامة دولتهم وحقهم في العيش بسلام ولكي تنعم الأجيال القادمة بالأمن وتلتفت للإبداع. وأي حديث عن حل غير هذا الحل يصب في النهاية بمصلحة إسرائيل ونحن في الأردن لدينا قضايا في موضوع الحل النهائي معنيون بالدفاع عنها وهي قضايا: القدس واللاجئين والحدود والمياه والأمن والمستوطنات. ولن نقبل لأحد أن يفرض علينا حلاً يؤدي - لا سمح الله - إلى خلخلة الأمن الوطني الأردني. فهذه القضايا قضايا تهم الأردن وإقامة دولة فلسطينية مصلحة أردنية عليا للأمن الوطني كما هي مصلحة لأشقائنا الفلسطينيين. وإذا تحدثنا عن العلاقة الأردنية - الفلسطينية فأقول إن وحدتنا كانت أنجع وانجح وحدة عربية في التاريخ المعاصر ونحن اقرب إلى بعضنا بعضاَ وهمومنا واحدة وتطلعاتنا واحدة ومصيرنا مشترك فحتى الدولة الفلسطينية بعد إقامتها لن يكون لها مستقبل بدون الأردن. د. ماجد الخواجا / الاردن * ماذا أضافت لكم تجربة العمل بمعية الملك الإنسان. بماذا تفخرون وعلى ماذا تندمون من أعمال حكومتكم?- إن من نعمة المولى وفضله عليّ أنني عملت بمعية جلالة الملك عبدالله الثاني رئيساً للتشريفات ووزيراً للبلاط ورئيساً للوزراء ورئيساً للديوان الملكي الهاشمي. وأؤكد إنني تعلمت من جلالة سيدنا حفظه الله ورعاه محبة الناس واحترام كبيرهم ومساعدة صغيرهم وتعلمت منه أن الانتماء هو بالعمل المخلص وليس بالشعارات والأمثلة كثيرة جداً وسبق لي أن كتبت مقالاً بهذا المعنى, وعن علاقتي بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم. أما بماذا افخر وعلى ماذا ندمت أثناء رئاستي للحكومة فأنني افخر إنني عملت ميدانياً وحاورت كل قطاعات شعبنا من محافظات ونقابات وأحزاب وهيئات نسائية وشبابية واقتصادية وغيرها وكنت لا اتخذ قراراً إلاّ بعد الدراسة والمشورة, ورغم قصر التجربة وما أحاط بها من مكائد ومصائد استطعت أن أصل لجميع الناس وان لا أكون عبئاً على جلالة الملك بل عوناً له, وكان لي طموحات لم استطع تحقيقها ومنها إنشاء شبكة الأمان الاجتماعي لحماية الفئات الأقل دخلاً من تقلبات الأوضاع الاقتصادية. في النهاية فإنني أرضى بحكم التاريخ على ما قدمت وأنا في النهاية اجتهدت, فاصبت في مواقع واخطأت في أخرى لكنني مرتاح الضمير لأنني عملت بإخلاص لمليكي ولوطني ولشعبنا الأردني الذي يستحق منّا أن نعمل من اجله ليل نهار وان نوفيه حقه, ونحن تعرضنا لازمات كبيرة ولكن حكمة قيادتنا ووحدة شعبنا جنبتنا كل سوء والحمد لله. انور البشايرة /جامعة اليرموك * هل توصلتم لعلاج قاتل للواسطة والمحسوبية ووضع الرجل غير المناسب في المكان المناسب وتفشي مرض البطالة والفساد?- الواسطة والمحسوبية هي من صنعنا جميعاً, فنحن تعودنا على الواسطة حتى لو كان الشخص صاحب حق فهو يلجأ إلى الواسطة. واعتقد أن الشفافية في قضايا التعيين وضبط أمورها تساعد على حل هذه القضية والمشكلة أنها - أي الواسطة - ثقافة مجتمعية تحتاج إلى بناء منظومة قيم حتى نتخلص منها ثم على الحكومات أن تعطي الناس مثالاً على المصداقية ليشعر كل صاحب حق أن حقه يصل إليه دون تدخل أو واسطة. أما بالنسبة للبطالة فهناك عشرات المبادرات الايجابية التي تسعى للحد منها مثل مؤسسات التشغيل والتدريب المهني والحرفي وإيجاد وسائل اقتصادية كالمشاريع التي يمكن من خلالها إيجاد فرص عمل للمواطنين, فكلما كانت البيئة الاستثمارية جاذبة كلما ساهمنا في الحد من البطالة, وليس القضاء عليها, لأن القضاء عليها أمر لم تستطع دول صناعية واقتصادية كبرى فعله. نحن بحاجة إلى معادلة بين النمو السكاني والنمو الاقتصادي وهذا يحتاج إلى تضافر جهود القطاعين العام والخاص وأهمية مشاركة القطاع الخاص بالمسؤولية الاجتماعية والمجتمعية, فرأس المال الناجح هو من يساهم في حل قضايا المجتمع يوسف صافي / مدير بنك سابق * الفساد بعبع خفي ينهش المجتمع دون رحمة - أوكاره في السياسة والاقتصاد والاجتماع, أصبح يتضخم حتى تستّر الفاسدون في ظله وقوى الشر, شمّاعة للنيل من البلد. عدم الشفافية أزاغت الابصار عن مكامنه وتحديد زُلمه حتى أصبح من الصعب خلع جذوره قبل أن يتمدّد لنا, بأمانة وشفافية وصراحتكم المعهودة بوضع الاصبع على الجرح ما هي السبل الكفيلة لمحاربته? - الفساد يا أخي العزيز عدة أنواع منه الفساد المالي والفساد الإداري وفساد منظومة القيم والأخلاق, ولكن أكثر حديث الناس يصب على فساد الذمم المالية وهناك للأسف تضخيم فيما يتعلق بحجم الفساد في الإدارة الأردنية. لدينا هيئات نشأت برؤية ملكية من اجل مكافحة الفساد بكافة أشكاله وهناك تصميم على تجفيف منابع الفساد ولكن علينا أن لا نترك الإدارات العامة والشخصيات نهباً للشائعات التي يطلقها بعض المغرضين وأقول من لديه وثيقة عن أي فساد ويتردد في إيصالها إلى المسؤولين هو شريك بالجريمة. وهنا علينا أن نعمل بشفافية كبيرة وان نمحصّ بالادعاءات قبل الاتهام. بلدنا فيه انجازات كبيرة وضخمة وانجازات تستحق أن يحكى عن قصة نجاحها. والقانون سيد في أحكامها ونحن دولة مؤسسات وقانون ولا احد فوق القانون ومن يثبت فساده يجب تقديمه للقضاء الأردني ليحق الحق ويقيم العدل عليه. عبد العزيز الوادي / الاردن * لماذا زادت نسبة الجريمة في الشارع الاردني?- الجريمة موجودة في كل المجتمعات منذ بدء الخليقة وليس هناك مجتمع كامل ولكن أنا معك في أهمية الضبط بحيث لا تفلت الأمور من بين أيدينا وتتحكم في مجتمعنا قيم ليست من شيمنا ولا هي من عاداتنا العشائرية الأصيلة, فالخروج على القيم بحاجة إلى أهل (الحل والربط) ليضعوا حداً لهذه الظاهرة وعلينا هنا أن نعيد الاعتبار للشخصيات والوجوه الوطنية والمحلية التي لديها تواصل دائم مع مجتمعاتنا وبالتالي هي جزء من منظومة الأمن الشامل. ما يحدث الآن في بعض مناطق المملكة من مشاجرات تحدث في كل مكان لكن يجب عدم تضخيم أمرها ومعالجتها ليس امنياً فقط وإنما اجتماعياً حتى لا تصبح حالة جديدة تفرض نفسها على الواقع الأردني. العرب اليوم

تفاصيل الخبر هنا...