اعتصم محامون من هيئة المحامين الأردنيين لملاحقة مجرمي الحرب على غزة في ساحة مقر النقابات المهنية أمس في دعوة منهم إلى "ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة على قطاع غزة".وقال عضو مجلس نقابة المحامين يحيى أبو عبود، إنه وفي لحظة حاسمة تمر بها القضية الفلسطينية وتواجه فيها مخاطر وتحديات تكاد تعصف بالثوابت والحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، تبرز أهمية المواقف والأعمال للدول والشعوب والأفراد والجماعات والمؤسسات الرسمية والأهلية في مرحلة تثير الخوف.وأشار أبو عبود قائلا "إنهم (الفلسطينيين الجدد) الذين يقودهم المنسق الأميركي دايتون والذين بدلوا جلودهم وانحرفوا عن مبادئهم وانسلخوا عن شعوبهم، لم يعودوا مؤتمنين على القضية ولا مؤهلين لقيادة الشعب".وأضاف "كم أخطأ الساسة والقادة وكم خسروا عندما حاصروا المقاومة والمقاومين، وكم أجرموا عندما ربطوا مصيرهم وأمنهم وأحلامهم وتاهت توجهاتهم" مشيرا إلى أنه ما يزال متسع من الوقت للاستدراك والمراجعة". وقال إن "المقاومة هي التي حررت الأرض وأنجزت الصمود والانتصار في غزة وجنوب لبنان، وإن التسوية هي التي مرغت الهامات وضيعت الأرض، والكرامة والمقاومة هي التي حررت قوافل الأسرى والمعتقلين". من جهته أشار المحامي علي أبو السكر من الهيئة، أن الهيئة تحت التشكيل وستتسع قاعدتها لتلتقي مع هيئات عربية وأجنبية للعمل على ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.وقال إن هذا الاعتصام يأتي احتجاجا على تأجيل مناقشة تقرير غولدستون، مضيفا أنه كان هناك بارقة أمل لإنصاف شهداء غزة لكن التأجيل حال دون ذلك.وفي هذا السياق، أكدت هيئة المحامين الأردنيين لملاحقة مجرمي الحرب على غزة في بيان تلاه أبو عبود، على ضرورة ملاحقة من يثبت تورطه من رموز السلطة الفلسطينية في تأجيل عرض تقرير غولدستون.
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)