برزت في الأسابيع الأخيرة ظاهرة تزايد في معدلات الجريمة في المجتمع الأردني ، وأخذت أشكالا مختلفة في نوعية الجرائم التي ترتكب والتي كان لها آثار اجتماعية وانعكاسات سلبية على المجتمعات التي ارتكبت فيها هذه الجرائم ، وقد أقلقت هذه المشكلة وتزايدها فئات المجتمع المختلفة ، إضافة إلى الحكومة التي حاولت بإجراءاتها المختلفة الحد من هذه المشكلة بالتعاون مع قيادات اجتماعية لها تأثير ودور في حل مثل هذه المشاكل.. الإحصاءات الحكومية تنفي تزايد في معدلات الجريمة في حين أن المواطن يلمس عكس ذلك في الفترة الأخيرة والبعض يعزوها للعوامل الاقتصادية أو النفسية أو قلة الردع في القوانين والتساهل في اجراءات الأحكام وتنفيذها ، وهناك من يردها للعوامل النفسية في المجتمع أو لوجود مشاكل أو احتقانات اجتماعية.. في ندوتنا اليوم سنتعرض لهذه المشكلة والآثار التي تتركها والسبل والوسائل الكفيلة لمنعها أو الحد منها بمشاركة السادة الدكتور ادريس العزام أستاذ علم الاجتماع ، والدكتور عبدالرحمن توفيق المحامي المتخصص ورئيس محكمة الجانيات الكبرى سابقا والاستاذ في جامعة عمان الاهليةً ، والشيخ سامي مثقال الفايز القاضي العشائري ، والدكتور عايد الوريكات أستاذ علم الاجتماع. أود أن أسأل بداية ، هل هناك تزايد في معدلات الجريمة أم أنها ضمن الحدود والمعدلات الطبيعية؟
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)