زياد يتخلى عن عمله في «البار» ويعلن توبته
هذا الموضوع منقول من جريدة الدستور تاريخ 1/6/2008م
«إنك لا تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء» صدق الله العظيم
القصة تعود الى منتصف الاسبوع الماضي ، عندما كان زياد يقوم بعمله كالمعتاد في بار يقع في شارع فيصل ، بمحاذاة «البار» محل لبيع الاشرطة الاسلامية ، حيث كان زياد يعمل وصوت تلاوة القرآن الكريم المنبعث من الستيريو في محل التسجيلات يخترق قلبه ، وفجأة وبدون مقدمات يقسم بالله العظيم ان يترك العمل في هذا المجال ، يغلق البار ، ويدخل خاشعاً الى صالون الكردي في تلك المنطقة ، ليقول لمالك الصالون الحاج مروان الكردي ، انه اعلن التوبة لوجه الله تعالى وانه منذ اليوم سيواظب على الصلاة وقراءة القرآن ويتخلى نهائياً عن العمل في بيع الخمور.
وعلى الفور يتدخل مالك مطعم سارة للاسماك «ابو ممدوح ابو غزالة» ويقول له باشر عملك في مطعمي وبالراتب الذي ترغب وهذا ما تم اعتباراً من صباح يوم امس السبت.
ويذكر ان صاحب القصة «زياد» متزوج منذ اكثر من ثماني سنوات ، وكلما رزق بمولود فارق الحياة بعد شهرين تقريباً وتكررت الحادثة لاكثر من اربع مرات.
اما البار فانه مغلق منذ ذلك اليوم ، وعلمت «الدستور» ان صاحب العقار الذي يقع فيه البار ، اعلن رفضه لاعادة استخدام الترخيص لذات المهنة مهما كلف الامر.
مواقع النشر (المفضلة)