لم تأبه داليا القنة لتابوهات المجتمع ومحرماته، ولم تلتفت لما يمكن ان يعوق مسيرتها وتحقيق طموحاتها في مجتمع شرقي تقليدي التفكير تتعدد محرماته الدينية، ومعوقاته الاجتماعية، ومحدداته الذكورية في وجه المرأة تحديدا، وعملها بوجه خاص. داليا القنة، الفتاة ذات الخمسة والعشرين ربيعا، تعمل مع زملاء أردنيين وفرنسيين في موقع يبعدها عن بيتها وأسرتها مدة 12 يوما متواصلا، وفي مجال استكشاف وتعدين اليورانيوم ضمن البرنامج النووي الأردني، وبعد ايام العمل تلك تعود إلى منزلها في عمان لمدة يومين لتعاود مهامها المنوطة بها من جديد. وتسكن داليا، إلى جانب زميلة فرنسية الجنسية، في موقع أعدته الشركة الأردنية الفرنسية لتعدين اليورانيوم في منطقة سواقة الذي يبعد عن العاصمة نحو ساعة ونصف.داليا الحاصلة على البكالوريوس في الجيولوجيا هي الآن في المرحلة النهائية من دراسة الماجستير وبانتظار مناقشة رسالتها في ذات التخصص من الجامعة الهاشمية.
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)