حذر الاعلامي المعروف عماد اديب من ترك منصب نائب الرئيس خاليا وقال اديب ان عدم تحديد ملامح الرئيس القادم لمصر كارثة حقيقية..وقال انه في حال غياب الرئيس مبارك ستحدث فوضى عارمة تجتاح مصر كلها إذا استمر الوضع على ماهو عليه وأضاف : بيد الرئيس مبارك تجنيب مصر من فتنة كبرى إذا قال أن شخصا بعينه يصلح رئيسا لمصر وسواء كان هذا الرئيس المقترح جمال مبارك أو غيره فهذا افضل من ترك الامور بلاتحديد.. تناول عماد أديب خلال إستضافتة ببرنامج " القاهرة اليوم " العديد من النقاط الهامة فى موضوع انتخابات الرئاسة ومايتردد عن احتمال ترشيح عمرو موسي أو الدكتور محمد البرادعى وغيرهما مؤكداً أن مسألة الترشيح لم تحسم بعد سواء فى الحزب الوطنى او باقى الاحزاب والقوى السياسية، وأكد اديب على أن الرئيس مبارك لم يحسم اذا كان سيترشح أم لا وكذلك جمال مبارك ...وقال " المشكلة انه لايوجد شكل محدد أو اسم محدد او شخص معين من الـ80 مليون مصرى ، الموضوع هو اين وليس متى ، والمشكلة انه لازم يكون فيه نظام يساعد على إختيار شخص للرئاسة ، ويكون افضل نظام للسماحة السياسية والمرونة السياسية أن يكون هناك اكثر من متنافس لهم نفس الحقوق والواجبات الموجودة وحتى نستطيع ان نحسن الاختيار للمرحلة المقبلة سواء أكان ذلك عام 2011 أو 2017 ".وأستكمل " هناك من يريد ان يكون جمال مبارك هو الرئيس المقبل ، وهناك من لا يريد ان يكون جمال مبارك الرئيس المقبل وكلها تيارات داخل الحزب الوطنى ،ولا تهدف للمصلحة العامة ، وانما هو صراع اجنحة داخل الحزب ، بصرف النظر عن المسميات .المشكلة التى نواجهنا الآن هو ان هناك انشغال شديد جداً بالبرنامج الرئاسى ،والأهم ان الذى يسبق انتخابات الرئيس هو انتخابات المجلس والذى يختار الرئيس بناءاً على رايه ،.وقال اديب انا أفضل طرح اسم بعينه في ظل توافق سياسى داخل الحزب الوطنى برعاية الرئيس مبارك ، لأنه فى حالة الأختيار فى عدم وجود الرئيس مبارك ستكون هناك مشكلة خطيرة للغاية ، ومن يدعى ان الحزب الوطنى لدية القدرة بتشكيلاتة وتنظيماتة لإختيار رئيس جديد وانتقال السلطة فى هدوء مخطيء .. أعتقد ان هناك مشكلة ".أديب قال " ليس مهم ان الرئيس مبارك يقف ويزكى جمال مبارك ، ولكنة ممكن يزكى شخص أخر ،وانا متخيل ان اللجنة العليا للحزب ، والمنوط بها ترشيح اسم رئيس الحزب ،لن تقوم هى باختيار اسم للرئيس ، وانا لا يعنينى اسم المرشح ،ولكن ان يكون فى ظل وجود وحياة الرئيس حسنى ، لأنه فى حالة غياب الرئيس مبارك، والرئيس مبارك رجل يحترم تاريخة ولن يترك البعض يحسب عليه انه رجل صاحب مصلحة خاصة ،ولو كان هناك شخص مؤكد وتجهز له الأمور ، ما كنتش ابقى قلقان ، لكن قلقى وجزعى من امرين ، اولاً لأن هذا السيناريو غير واضح ، كما ان الدستور ليس بالمرونة التى تسمح لأكثر من شخص ولقوى عديدة ان تتنافس ،بالإضافة الى ان طريقة تركيبة الحزب الوطنى لا يعبر عن مجموعة متجانسة من الداخل ، والناس فاكرة ان الحزب الوطنى هو اللى بيقرر مين الرئيس القادم ،وان الرئيس قاعد كدة مش بيعمل حاجة ، الرئيس له ثلاثة مناصب ، هو رئيس الدولة ورئيس الحزب الحاكم ، والقائد العام للقوات المسلحة ، يضاف الى ذلك رصيد 60 سنة من العمل العسكرى والسياسى والشعبى ، ودى ضمانات للاختيار ، المهم ازاى الجديد ييجى ".وعن الجهات المنوط بها إختيار الرئيس الجديد قال " الجهات المنوط بها تحديد المرشح للرئاسة فى ظل وجود الرئيس هو الرئيس نفسة والحزب ، وفى حالة غيابة تكون القوات المسلحة فهي الجهة التي ستحسم معركة وكرسي الرئيس القادم".البشاير
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)