يروي (كون كوجان) في كتابه (صدام الحياة السرية) نهاية عبد الكريم قاسم، ورحلة التآمر البعثي لالتهام العراق قبل أن يعاد التهامه في بطن الحوت الأمريكي، من بطن سمك قرش ضاري إلى ديناصور في السفاري، كيف عرض التلفزيون العراقي ليلة بعد ليلة، كيق ثقبوا جسده بالفشك.. كيف تهاوى.. كيف أمسك برأسه وغد يملأ وجهه بالبصاق.. عرضت الصورة ليلة بعد ليلة.. ولأنه جثته وضعت في عمق غير كافي فقد أكملت الكلاب البقية بنهش لحمه، وإذ روع الفلاحون فعمدوا إلى ستره فجاءت شرطة عارف والبكر فدفنت الجثة الممزعة في مكان سري..

أكثر...