ولدت التفجيرات الارهابية التي وقعت في ثلاثة فنادق بعاصمتنا الحبيبة عمان يوم التاسع من تشرين الثاني عام 2005 العزيمة عند احدى المصابات بالحادث الاليم، بحجم تلك الإعاقة التي أصابت جسدها، وحركت ارادتها بمقدار حركة اطرافها الاربعة قبل ان يصيبها الشلل. لقد غدت الذكرى الاليمة عند رولا العمرو بوابة للعلم والمعرفة حيث تسلحت بالإيمان وهزمت الإعاقة بإصرارها على متابعة دراستها في التمريض في لندن محولة تلك الشظايا التي مزقت جسدها الى شحنات من العزيمة التي قادتها الى التفوق الذي بدأته بدراستها في كلية الأميرة منى للتمريض والتحاقها بدورة الإصابات الحرجة والتعامل معها وحصولها على تقدير امتياز قبل أيام من الحادث الذي حولها من ممرضة الى جريحة بحاجة الى العلاج. تعود العمرو وهي تتحدث إلى وكالة الإنباء الأردنية (بترا )عبر الانترنت من لندن بذاكرتها الى اليوم الدامي الحزين في عمان التي تأبى ان يثني القتلة كبرياءها " لقد اصابت جسدي شظايا التفجيرات , استقرت احداها في الجهاز التنفسي، وأخرى في النخاع الشوكي اخترقت عظم الجمجمة ، واستقرت في المخيخ، وأحدثت الشظايا ثقوبا في الرئة والطحال والكبد أفقدتني الحراك ليصيبني شلل رباعي ".
تفاصيل الخبر هنا...
مواقع النشر (المفضلة)