شكاوى عديدة عرضها طلبة في كلية الهندسة التكنولوجية / البوليتكنيك سابقا / تركزت على امور تتعلق بالتسجيل والقاعات الدراسية والحواسيب ونقص المراجع في مرحلة تشهد فيها الجامعة ابتكارات وابداعات مختلفة من قبل الطلبة .
واقر عميد الكلية بوجود بعض هذه المشكلات ونفى وجود بعضها الاخر لا سيما وان هذه الكلية شهدت على مدى ثلاثة عقود تخريج اجيال مشهود لها بتميزها وتفوقها المهني .
ولخص عدد من طلبة الكلية هذه المشكلات حيث ان عملية التسجيل ما زالت تقليدية ولا يظهر على السجلات اسماء المدرسين لاتاحة الفرصة امام الطلبة حرية اختيارهم كما ان اجهزة الحاسوب قديمة ويمنع الطلبة من استخدام الاقراص المدمجة بوضع خشبة تثبت بواسطة المسامير من قبل ادارة الكلية على حد قولهم .. واعترضوا على رفض الكلية تزويد مقر الجمعية الطلابية بجهاز حاسوب الى جانب ان المقر غير مناسب .
واشتكوا من ضعف بعض الاساتذة باللغة الانجليزية من خريجي بعض الدول
وقلة المراجع في المكتبة ورفع رسوم الوثائق الجامعية واجبار الخريجين على دفع اثمان الروب الجامعي والكتاب السنوي كما ان عيادة الطلبة لا يتوفر فيها الا طبيب واحد ودواء واحد يصرف لجميع الاعراض كما يقولون .
واجمع الطلبةعلى ان عدد القاعات الدراسية غير كاف وبعض مقاعدها مكسورة ويخلو اغلبها من المراوح ..
والمصلى غير ملائم من حيث الحجم وهو بارد شتاء وحار صيفا مشيرين الى ان ادارة الكلية رفضت تبرع احد المحسنين لبناء مسجد للكلية ..
ولا يجد الطلبة ما يسد رمقهم من العطش مما يضطرهم الى احضار المياه على حسابهم الخاص.
كما اشاروا الى عدم تنوع الاصناف التي تقدم في الكافتيريا الى جانب ارتفاع اسعارها وافتقار المرافق العامة الى النظافة التي يقوم عليها عمال دون سن الثامنة عشرة .
بكل شفافية وموضوعية رد عميد كلية الهندسة التكنولوجية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية الدكتور محمد رسول الخرابشة على تساؤلات وملاحظات طلبة الجامعة اعترف الدكتور الخرابشة بان الكلية تعقد دورات في اللغة الانجليزية للاساتذة الحاصلين على شهادة الدكتوراة من بعض الدول فيما استهجن شكوى الطلبة الذين اشتكوا من التدريس باللغة الانجليزية .
واقر بان هناك نقصا حادا في عدد قاعات المحاضرات معلنا عن مشروع لبناء قاعات جديدة سيبدا تنفيذه العام المقبل تمهيدا لحل هذه المشكلة التي نعاني والطلبة منها .
وحول نقص المراوح بين ان/ 70 بالمائة/ من القاعات مزودة بالمراوح وتم تركيب/ 60 مروحة /العام الماضي موضحا ان العديد منها لا يعمل ويجري العمل على اصلاحها ..وعلل العطل في المراوح الى الممارسات الخاطئة التي يقوم بها بعض الطلبة .
//ان بناء الكلية قديم يعود الى عام 1975 حيث يحتاج الى تحديث وتجديد المرافق العامة واضافة مرافق مختلفة من صحية وغيرها وقاعات جديدة لتواكب التزايد في اعداد الطلبة وتغيير الاثاث القديم وستعمل الكلية على ذلك في بداية الفصل الدراسي الجديد // بحسب قول الدكتور الخرابشة .
وحمل الطلبة جزءا من عدم نظافة المرافق الصحية ..فعامل النظافة ليس هو المسؤول الوحيد عن ذلك مبينا ان الجامعة اتخذت اجراءات جديدة مع الشركة المتعهدة للنظافة وطالبنا بالاوراق الثبوتية المصدقة لعمال النظافة للحد من عمالة الاطفال .
ويضيف .. // نعم يوجد نقص في كولرات المياه مشيرا الى انه تم شراء عشرة "كولرات "جديدة سيتم تركيبها قريبا كما تم السماح للطلبة بشراء المياه على حسابهم عندما طلبوا ذلك وهذا يعتبر من باب الانتماء الى كليتهم .
وحول المصلى افاد بان الجامعة بصدد جمع التبرعات لبناء مصلى جديد بدلا من المصلى الحالي غير المؤهل .. وردا على قول الطلبة برفض تبرع احد المحسنين ببناء مسجد بين ان المحسن اشترط ان يكون المسجد عاما وهذا مخالف لسياسة الكلية .
وبين ان عملية التسجيل والسحب والاضافة لا تتم عبر/ الانترنت / لضعف الشبكة التي تسعى الكلية الى تقويتها موضحا ان الكلية ستعقد دورات متخصصة لموظفي دائرة القبول والتسجيل ليبدا العمل به مع مطلع العام المقبل مشيرا الى ان الكلية تدرس تطبيق مشروع تخرج احد الطلبة الذي ابتكر طريقة للتسجيل عبر الهاتف الخلوي.
اما بخصوص عدم ظهور اسماء المدرسين بجانب المساقات بين أنه منذ الفصل الدراسي الصيفي الحالي تم حل هذه المشكلة ووضع اسم المدرس بجانب المساق .
وفيما يتعلق بالكافتيريا اوضح عميد الكلية انها ليست بالمستوى المطلوب الا ان شكوى بعض الطلبة شخصية وان ادارة الكلية لها بعض المأخذ عليها ووجهنا كتابا بذلك لتعديل وتحسين الوضع وحددنا لهم مهلة معينة لتحسين الخدمة المقدمة .
وقال ..// نعم هناك عدم تنوع في الاطباق الا ان ذلك يعود الى مقاطعة الطلبة للكافتيريا ووجود منافسين على بوابة الكلية الخارجية حيث كان يضطر متعهد الكافتيريا الى اتلاف الاطعمة مما يترتب عليه خسائر مالية كبيرة //.
واضاف ان الكلية تفرض رقابة على سير العمل بالكافتيريا من قبل لجنة مؤلفة من العمادة واعضاء من هيئة التدريس وطبيب الجامعة ورئيس الجمعية الطلابية وتنظر في الشكاوى التي تقدم لها والتي تتمحور حول عدم التنوع والنظافة وذلك من خلال جولات دورية مبينا ان الاسعار تحدد من قبل لجنة العطاءات في الجامعة وتتواءم مع اسعار السوق .
واكد عدم رفع رسوم الوثائق والمصدقات الجامعية .. اما بالنسبة للرسوم التي تفرضها الكلية كثمن للروب الجامعي والكتاب السنوي فانه يقع ضمن سياسة الكلية الرامية الى التواصل مع الطلبة وتفعيل انتمائهم الى جامعتهم مشيرا الى ان مجلس الجامعة اتخذ القرار بناء على راي الاغلبية .
ورد على شكوى الطلبة فيما يتعلق بنقص المراجع والكتب الجامعية في المكتبة موضحا ان الطلبة يريدون من شكواهم الموافقة على النسخ وهو امر مخالف للسياسة التعليمية .. ويطالبون دائما بعدد اكثر من الكتب ليتسنى لهم الاستعارة لفترات زمنية طويلة مما يحرم زملاءهم .
وردا على ملاحظة الطلبة بعدم وجود سوى قاعة واحدة للمطالعة قال ان القاعة كافية حيث انها في افضل حالاتها ولا تمتلىء باكثر من نصف قدرتها الاستيعابية مبينا ان الجامعة بصدد بناء مختبر حديث للغات ومكتبة الكترونية وتوفير الكتب الجامعية على اقراص مدمجة .
وبالنسبة لما يقوله الطلبة حول منعهم من استخدام القرص المدمج من خلال تثبيت خشبة تمنع فتح الدرج المخصص لوضع الاقراص فيه اكد ان ذلك غير صحيح حيث ان مشرفي مختبر الحاسوب يسمحون باستخدامها بعد التاكد من خلوها من / الفايروسات / .
واكد ان الخشبة وضعت لضمان عدم استخراج الجهاز من مكانه مما يؤثر سلبا على التوصيلات الكهربائية الامر الذي يعطل جميع الاجهزة الى جانب ان الكلية لجأت الى هذا التصرف كحل بعد ان فقدت قطعا مهمة من الاجهزة .
واقر الدكتور الخرابشة بان الاجهزة بحاجة الى تجديد والشبكة بحاجة الى تقوية وان الجامعة قامت بهذا الصدد بشراء اجهزة كمبيوتر جديدة اضافة الى اجهزة اخرى بقيمة تجاوزت المليونين ونصف المليون دينار سيتم تركيبها بعد تجهيز المختبرات التي اوشكت الكلية على انهاء تجهيزها .
وفيما يتعلق بالعيادة الطبية للطلبة اكد ان هناك طبيبين يعملان في المركز الى جانب كادر تمريضي وان العديد من الادوية متوفرة وليس صنفا واحدا فقط .
وفيما يخص رسوم الكلية المتعلق بتخفيض نسبة منها اذا كان هناك شقيقان او اكثر يدرسون في الكلية والتي تم الغاوءها اكد انه جاء تنفيذا لقرار من مجلس امناء الجامعة.
اما بالنسبة لمقر الجمعيات العلمية الطلابية فبين انه جاء متناسبا مع امكانيات الجامعة وسيتم تزويدهم بجهاز الحاسوب والامر يحتاج الى وقت للانتهاء من الاجراءات.
مواقع النشر (المفضلة)