أراد منظمو الحراك الجنوبي اليمني ألا يكون يوم الثلاثين من نوفمبر/تشرين الثاني مجرد ذكرى لخروج الاستعمار البريطاني (في 30 نوفمبر1967)، وإنما مناسبة لتحفيز مواطني الجنوب اليمني للمضي قدمًا نحو المطالبة باستقلال جديد مما يسمونه (الاحتلال الشمالي) لجنوب اليمن؛ لكن قوّات الأمن احتشدت هذه المرّة بكثافة غير مسبوقة واعتقلت اكثر من 65 شخصًا لتمنع التظاهرة التي كان مقررًا لها أن تقام في عدن بمشاركة عدد من أبناء المحافظات الجنوبية الذين تمت دعوتهم للزحف إلى عدن.
أكثر...
مواقع النشر (المفضلة)