في الوقت الذي يسعى العالم الى ان تحكمه الضوابط الاخلاقية والقوانين ، ويتصرف وفق عقلانية لا تتيح مجالا للخطأ او الغلط ، يأتي الاتحاد الاسيوي ليخالف كل ذلك ، ولست هنا في معرض مهاجمة احد ولا الدفاع عن اخر ، بل النظر في مسألة مهمة وهي الاتحاد الاسيوي يتصرف وفق اهوائه ورغباته وعلاقاته ، لا وفق القوانين والضوابط المرعية ، وكأننا ما زلنا في عصور الجاهلية ، حيث يستبد كل شخص بأمره وكل قبيلة بأمرها ولا تحسب اي حساب للاخرين ، الاتحاد الاسيوي فعل مثلما تفعل النسوة في الجاهلية ، فحين لا تريد المرأة زوجها تغلق باب خيمتها ، فيعرف الزوج انه (طالق) او (مخلوع) ، الاتحاد الاسيوي فعل ذلك مع اللجنة الاولمبية العراقية صاحبة الشرعية والمسؤولة على الاتحادات الرياضية

أكثر...