حفلت الساحة الرياضية في مصر عام 2009 بكثير من الأحداث والتقلبات على صعيد الأندية والمنتخبات، وإن كان الإخفاق هو المصير الذي آلت إليه معظم النتائج. وربما كان للمشاهد العادي أن يلحظ حجم التراجع الذي عانته الكرة المصرية على مدار الموسم الرياضي 2008/ 2009، على الصعيدين القاري والعالمي، نتيجة متغيرات وظروف عديدة. ولعل أبرزها خروج النادي الأهلي المصري، بصورة متعاقبة، من بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية عقب تتويجه بالدوري المحلي ورحيل مدربه الأسطوري مانويل جوزيه، تزامناً مع استمرار تراجع المستوى الفني لغريمه التقليدي، الزمالك. ثم ظهور المنتخب المصري للشباب بصورة متواضعة في مونديال الشباب الذي استضافته مصر نهاية العام، بعد خروجه من دور الثمانية بأداء غير مقنع على يد نظيره الكوستاريكي. وأخيرا ً، الخروج الدراماتيكي والمثير لنجوم المنتخب الأول من مشوار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم للكبار بجنوب إفريقيا الصيف المقبل، بعد الهزيمة بهدف نظيف في المباراة الفاصلة التي جمعته بنظيره الجزائري في السودان قبل قرابة الشهر.

أكثر...