عندما تزيد الجروح
ويمتهن الاعتذار
فتتجرد كلمة اسف من كل معانيها
حتى
وتتباهى بحلة التشاؤم
جرح..
وبعده كلمةاسف
تتوشح برداء القبح
خيانة..
وبعدها كلمة اسف
فأصبحت اسف لاتنم على ندم صاحبها
بل ""مسكن موضعي"" لايتجاوز مفعولة بضع دقائق
ليأتي بلدغة أخرى
واعتذار اخر
******
حتى وصلت درجة كرهي لهذه الكلمة
أنني أتشاءم منها وأعلم انه مابعد اعتذار الا طعنة أخرى
وأردد جملة ..هناك متسع لطعنات الجميع..فمرحبا بكم..
يجرحون..
يغدرون..
يخونون..
ومن ثم يعتذرون..
وبكل بساطة نومئ برؤسنا
جواباً لسؤالهم
هل سامحتني..?!
وكبرود سؤالهم
تبرد مشاعرنا
لتفيق أخر الليل وسط هستيريا لايعلم بها أحد
سوى دمعاتنا التي تنافس النجوم في لمعانها
وجروحنا التي تفوق السماء في اتساعها
ليصبح الاعتذار مسكن غير فعال ..
مواقع النشر (المفضلة)