ناقش نقاد ومثقفون مصريون ظاهرة المغني نادر أبو الليف وما طرحه في ألبومه الأول وما حققه من إيرادات عالية وانتشار كثيف في الحياة الفنية المصرية.
اعتبر متابعون لأغنيات أبو الليف إنها مجرد هبوط وإسفاف كجزء من حالة الانحدار والانحطاط في الذائقة الغنائية التي أصابت المشهد الغنائي المصري في كثير من جوانبه.
لكن ذلك لم يمنع من وجود بعض المشجعين لهذه الظاهرة الغنائية معلنين إن أبو الليف يقدم في أغانيه اتجاها جديدا يهتم بمشاكل البسطاء من الناس ويعبر عنها بصدق بعيدا عن التعقيد او التغييب الذي لجأ إليه أقرانه من المغنين في أعمالهم المتتالية.
وأكد اخرون أن أبو الليف جزء من ظاهرة تتكرر بين حقبة زمنية وأخرى، وغالبا ما تثير الجدل بين أوساط النخبة فهناك من يصفها بأنها تلوث سمعي وفكري نتيجة غياب المعرفة عن الجيل الجديد والبعض الآخر يكتفي متأملا وغير معني بالنجاح الذي تصيبه هذا النوع من الأغنيات مذكرا بأنها طفرة لا تلبث أن تخمد في فترة قريبة كما كان في أغنيات احمد عدوية وشعبان عبد الرحيم وسواهما كثير.
واتهم فنانون الشاعر أيمن بهجت قمر كاتب كلمات أغاني أبو الليف بالرضوخ لظاهرة أبو الليف باعتباره اعتداء صارخا على اللغة والأذن العربية ولئن جاءت تحت ذرائع لا تستقيم مع ماضي الأغنية المصرية الخفيفة كتلك التي قدمت بأصوات محمود شكوكو واحمد غانم وإسماعيل ياسين مبينين إن الأغنية المصرية التي شكلت هوية الأغنية العربية برصانتها جالت الآفاق وتأثرت بها ثقافات إنسانية بفعل اللحن والكلمة المميزين دون أي رضوخ لعوامل يبررها أصحاب هذا النمط من الأغنيات إن الجمهور عاوز كده!.
وانتي ما رأيك بظاهرة المغني أبو الليف
المصدر
مواقع النشر (المفضلة)