كم أحتاجُ لشعاعِ أملٍ ترسله نحوي
في لحظةٍ يتّسع فيها الجرحُ
ويمتدُّ ظلامُ الكونِ أمامي
لك أكثر من قصيدة حبٍ
نسجتها بحروفٍ تعشقك في دمي
و لك متّسعٌ من الوقتِ
كي تعبري بجسدكِ المعطّرِ بالآه
خلايا نفسي ومساماتِ الجسدِ
امنحيني شاطئاً
أهديك بحراً لانهايةَ لرقصِ أمواجهِ على وقعِ نبضي
كم أحبُّ السيرَ في شتاءِ عينيكِ الماطرتين
حين يهدأ لونُ السماءِ فيهما ويمنحني الأمان
ففي عينيكِ جناحا حبٍّ يحلقان بي ليلَ نهار
يأخذاني نحو جنةِ خلدٍ
لا وجودَ لسحرِها دون رفّتِهما
أحبـــك ،،،،،،
...................
لا تكوني قاسية القلب ،،،،،،
و افهمي ما يسكنني من أشواق ،،،،
أنت لستي غبية ،،،،،
و الغباء أحيانا يكون عشقا ،،،،
عشقا ناضجا لحد الجنون ،،،،
أنادي عنك و لا رد ،،،،،
كمن يصرخ في وادي ،،،،
كلما اكلمك اجمّع أنفاسي
و أصرخ بأعلى صوتي
لكن لا يصلك شيئا من صخبي
لأن نبرتي
قد اصابها إيقاع البح ،،،
عجزت عن النطق
فرحت أكلمك عبر الإشارات
فقد تتقنين لغة الصم
و ما كان يوما الحب أبكم
بل هو ناطق
و يعرف التكلم ،،،
عن بعد و عن قرب ،،،
مواقع النشر (المفضلة)