**
تَمزقٌ ، تشرذمٌ وفِكرٌ مشتتُ
متناسياً ، متَباعِداً ، هاجِراً أم قَاسيا ؟
أعائدٌ ، أمُرْفِقٌ بحالٍ قد تعالتِ آهاتهِ أمُرفِقُ ؟
أصادقٌ ... أموفيٌ بما سَطّرَ في الأحشاءِ أموفي ؟
ألا فأجبْ .. ألا فاسردَ الحّديثَ سّراً لا متناهياً .. حَتى يَعودَ النّبضَ للوجدانِ
كأنهُ فِي بَحرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ قَلبيَ كَأنَّهُ
ألا في ثّنايا صَدرِك أمكثني علهُ ..... عَلهُ !
أأنتظرُ ؟ .. أأصِبرُ ؟ .. فَما عاد يُجدي هِبةً فما عادَ !
أأمكُثُ على أعتابِكم حتى بابكُم تفتحُ ؟!
أأرحلُ ؟ .. أأذهبُ .. ؟ ما طِقتُ ذاك وربَ العُلا .. ما طقتُ
أيامٌ تتابعتْ وتتطاولت وكأنَّ الثوانيَ ساعات وأيامِ
ألا هَل مِن مشيرٍ ناصِحٍ مُتَكلمٍ يرفِقُ بحالٍ مَريرٍِ.. يرفُق بحالِ
للهِ رُفعتِ إبهامةً وأكُفاً .. للهِ ؛ بُغيةً في صَميمِ الكُربةِ فَرَجاً يُحلُ ..
أيا رَبَ السّماواتِ والأرضين لَم تزل سَخياً رَؤوفاً ذا إنعامِ
هَبْ لي مِن عطاياكَ ما يُعنْ فتاً ضاقتْ بهِ الطُرقاتِ ..
هَبْ لي مِن عطاياكَ ما يُعنْ فتاً ضاقتْ بهِ الطُرقاتِ ..
هَبْ لي مِن عطاياكَ ما يُعنْ فتاً ضاقتْ بهِ الطُرقاتِ ..
...
مواقع النشر (المفضلة)