أعلن مصدر رسمي أن الرئيسين السوري والإيراني بشار الأسد ومحمود أحمدي نجاد يجريان اليوم السبت 18-9-2010 محادثات في دمشق.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الرئيس السوري "عقد جلسة مباحثات مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد"، من دون إضافة اي تفاصيل.
وكان مصدر دبلوماسي ذكر الجمعة أن "الرئيس الإيراني سيقوم بزيارة قصيرة الى دمشق يلتقي فيها الرئيس السوري لبحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية والدولية".
وتعود الزيارة الأخيرة لأحمدي نجاد الى شباط (فبراير) 2010، وتوجت بالتوقيع على اتفاق يقضي بإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين.
وقبل مغادرته طهران، اكد الرئيس الايراني للصحافيين ان العلاقات مع دمشق "متينة واستراتيجية" وان وجهات نظر البلدين "متطابقة حول كل المسائل".
وذكرت وسائل الاعلام الايرانية في طهران ان الرئيس احمدي نجاد سيزور بعد ذلك الجزائر، قبل ان يتوجه الى الولايات المتحدة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الأسبوع المقبل في نيويورك.
وأعلن أحمدي نجاد قبل مغادرته ايران انه سيجري خلال وجوده في نيويورك سلسلة من اللقاءات والمقابلات مع وسائل الاعلام.
ونقل التلفزيون الحكومي على موقعه على الانترنت عن أحمدي نجاد قوله "في نيويورك ساجري محادثات مع رؤساء حكومات ومجموعة امريكيين وصناعيين ومفكرين وسياسيين وصناع قرار".
وأضاف "ساجري حوارا مع احدى الجامعات الأمريكية وساتحدث الى وسائل الإعلام".
ويذكر أن الولايات المتحدة بدأت تقارباً مع سوريا بعد فترة قصيرة من تولي الرئيس الأمريكي باراك أوباما منصبه العام الماضي.
تفاصيل الخبر هنا..
مواقع النشر (المفضلة)