[align=center]صَمتك أحيانا لا يشبه تَفاصيلك التي أعتدت أن أرتِلها فِي غَياهِب وِحدَتيْ
هُدوء خَلف ضَجيج رَحيلك أَعاد لِحياتي رَتابة أشبه مَا تكون برتابة الأمواتْ
وَ على خَفائِف وَقع قَدمَيك أَمَسيت أرَدف الكَلمَات بِمَعاقِل الشُرود عَلي أَجد هُناك إجابة
رُغم أن الحَديث المُرتبك بِلفائف المُومياء يُشبهُني كَثيرًا حِينْ أُردد أنَغامًا حَفظتها مِنك عَلك تَأتي لِتُكملها مَعي
فهَل أنسى تَرانيمك الشَجية أو أصفَع الذِكريات بِشجوٍ لا يُناسب أيًا مِنا
أَكذُب حِين أقول بَأنك عَائد قَبل المَغيب وَ أنا أعلم بِأن رَحيلك لَم يُولد مِن العَدم
وَ أن دَعوى المُبطلين الحَاقدِين أَصَابتك بِشيءٍ مِن الخَوف وَ الوَهن أن تَهتك مِن صَبري الكَثير وَ تُرديني ألمًا أكبر،
إختيَارك هَذا المَوت البَارد أَصَاب أَطرافي ببعضٍ مِن الشَلل
وَ ذِكرياتٌ مِنك أُحاول أن أُصيبهًا بِموت الفجأة وَ لكن دُون جَدوى
فُكل التَفاصِيل أنت فِيها تَضحك | تَبكي | تَصرخ وَ في أحيانا كَثيرًا تَبتسم لتحملني لِأماكن أعَجز أن أصلها دُونك
أن تُصَاب بِفرطٍ من النِسيان الهينْ وَ لكن كُل جُرعات الألم لَم تُخفيك بَعد
فَهل سَيكون لـ اللقاء بَعد هذا نَصيب
.|- أؤمن بِأن غِيَابك مَوت لَا أتمنى حَياة بعده
[/align]
مواقع النشر (المفضلة)