نظر إلى الناس طرفه.... وقلبه مثقل بالهموم
كأنه يحمل مئين مجن....لمحاربةِ كُرَبهِ
كأن القتال رضضته.....فوقف على التخم
و نطقت مقلتاه وهمسة شفاه من أدنى سفح:
سرقت منّا شبابنا ....و أخذت منّا أحلامنا
...فهو كليل من قرحٍ...و حزين من المرض
فلم يمل من الزجر...و لم يضجر من البرداء
و يوماً أناح مناكبه....و أناخ رأسه الرابض
فنفجرت الاكمام......و غابت الأيام
و تبخرت بحار اللجج....و أصبحنا أيتام
ألم تجدِ العمليات الجراحه نفعاً؟
أفشلت كل التفاعلات الكميائيه؟
أيا داء إن لم يكن لك دواء
...فهناك من خلق الداء
مواقع النشر (المفضلة)