هنا
سـأرتمي
في أحضان الذكريات
لـعلي أجد شيئاً
لم أدونه في مذكراتي
عن تلك الأنثى
التي لا يشق لها غبار
بين أقرانها
حيث الجمال
يقتبس جزءاً منها
ويرتدي
نعومتها معطفاً
لـيتباهى به
ويتخذ
من أسمها قمراً
يسطع نوراً
حي على الجمال
ومن ثغرها
عقداً
يضيئ على نحره
ليحيي
سهرة حب مميزه
على أنغام
أنفاسها الفيروزيه
ويرتدي خاصرتها
خلخالاً
في رقصة حب بابلية
ليبدأ بالتمايل
يمنتاً ويسره
حتى يبهر أنظار الجميع
بعدها
الا يحق لي
أن ألبسها حباً
وأسكنها بيتاً
وآوي اليها
وأكتفي
لا لوعه والا حرمان
حينها
أردت أن ألتمس شيئاً
أجدد به مشاعري
التي
أخشى عليها الأندثار
بين الشوق واللهفه
حيث الحنين يغمرني
حد الولع اليها
والى أحضانها
وأنفاسها الدافئه
لتقيني صقيع
برودة شتاء المشاعر
التي جمدت
أطراف مشاعري
شوقاً
بعد غياب
شاء القدر أن يلازمني
رغماً عني
ورغماً عنها
لتقف الظروف حاجزاً
تصد ذلك الحب
وتكتض أنفاسه
وتجتثه من أعماقنا
لـتقتله
وهو في المهد صبياً
لـتبدأ تـتبلد المشاعر
ويكتسيها اليأس
وتعصف بها
رياح الزمن
الى حيث المصير
الذي
لا حول لي فيه
والا قوة
مواقع النشر (المفضلة)