دعاوى نهاية العالم | كيف بدأ الإعلان عنها
ترقبوا نهاية العالم في 21 مايو/ايار 2011 الساعة السادسة مساءا!!
قيل في السابق ان نهاية العالم ستكون في عام 2012، وبالتحديد في تاريخ 21 ديسمبر/كانون اول 2012، وقد فسّر عدد من العلماء تلك الظاهرة، لكن يبدو ان نهاية العالم اقتربت اكثر من ذلك، وفقط ايام قليلة تفصلنا عن قدوم ذلك اليوم. فقد ادلى القس هارولد كامبينغ (89 سنة) من مدينة أوكلاند الأميركية، بحديث غريب، حيث تنبأ فيه بالقدوم الثاني للرب وذلك نهاية العالم وتحديدا يوم 21 مايو/أيار في نحو الساعة السادسة مساء.
القس هارولد كامبينغ
وقال هذا الميعاد بالتحديد لأن هذا سيكون هو عدد الأيام البالغ 722 ألفا وخمسمائة يوم منذ الأول من أبريل/نيسان لعام 33 بعد ميلاد المسيح، الذي يعتقد أنه يوم صلبه. وقال القس هارولد كامبينغ أن 2% من سكان العالم سيُرفعون إلى الجنة بينما البقية سيُرسلون إلى الجحيم.
واشار القس:"باتت الساعة وشيكة، ونحن لا نتحدث عن لعبة كرة أو زواج أو تخرج من كلية بل نتحدث عن نهاية العالم". وقالت صحيفة "الاندبندنت" إن القس يتحدث لأتباعه يوميا عبر شبكة راديو الأسرة، وهي مؤسسة إذاعية دينية تمولها تبرعات المستمعين.
وبفضل هذا الكرم من المتبرعين الذين يصل مجمل تبرعاتهم إلى 120 مليون دولار تمتلك شبكته الآن 66 محطة في الولايات المتحدة وحدها.
والغريب أن هذا الراديو قام بشن حملة إعلانية ضخمة في جميع أنحاء الولايات المتحدة بعدد من الشعارات واللوحات الاعلانية يكتب عليها "انفخوا في الصور وأنذروا الناس".
ويقول كامبينغ إن الأحداث الأخيرة مثل زلزال اليابان وبعض القيم الاجتماعية المتغيرة مثل السرقة والكذب والخداع والانحراف الجنسي الجاري والتباهي بالشذوذ تلفت نظرنا ليوم الحساب الوشيك.
بقيت تسعة أيام على نهاية العالم.. توبوا إلى الله!!
من كان عليه دين فليسدده لأصحابه، ومن أخطأ في حق أخ أو صديق أو قريب فليطلب الصفح ويصلح ذات البين، ومن كان تاركا للصلاة فليلجأ إلى الله بالمغفرة فلم يتبقى على نهاية العالم وفناء البشرية سوى تسعة أيام!!!
هكذا نشرت إعلانات قرب يوم الدين في اذاعات خاصة وفضائات ومواقع انترنت!
حضارة المايا توقعت نهاية العالم في 21-12-2012
هذه هي واحدة من النبوءات التي يتم الترويج لها في هذه الأيام، بعد أن أخطأت هذا الأسبوع نبوءة المنجم الايطالي رفائيل بندادي، الذي تنبأ بهزة أرضية مدمرة ستضرب العاصمة الايطالية روما يوم أول أمس الأربعاء 11/5/2011، لكن الزلزال أخطأ أيضا وضل طريقه فأصاب مدينة لوركا جنوب شرق اسبانيا، وأوقع عددا من الضحايا!!
القس هارولد كامبينغ (89 سنة) من مدينة أوكلاند الأميركية، كان قد أدلى بحديث غريب قبل شهور، حيث تنبأ فيه بما أسماه "القدوم الثاني للرب" ونهاية العالم وتحديدا يوم 21 مايو/أيار 2011 القريب في نحو الساعة السادسة مساء، أي بعد تسعة أيام!!
وذكر هذا الميعاد بالتحديد لأن هذا سيكون هو عدد الأيام البالغ 722 ألفا وخمسمائة يوم منذ الأول من أبريل/نيسان لعام 33 بعد ميلاد المسيح، الذي يعتقد أنه يوم صلبه. وقال القس هارولد كامبينغ أن 2% من سكان العالم سيُرفعون إلى الجنة بينما البقية سيُرسلون إلى الجحيم.
واشار القس: "باتت الساعة وشيكة، فنحن لا نتحدث عن لعبة كرة أو زواج أو تخرج من كلّية، بل نتحدث عن نهاية العالم". إن القس يتحدث لأتباعه يوميا عبر شبكة راديو الأسرة، وهي مؤسسة إذاعية دينية تمولها تبرعات المستمعين.
أما حضارة المايا فيتم الترويج لنبوءتها منذ بضع سنوات من خلال أفلام سينمائية، ترصد نهاية العالم وفناء البشرية وقد حددت موعدا لذلك يوم 21/12/2012 فإذا أخطأت الأولى وقد تخطئ الثانية لكن الثالثة ثابتة!! والعلم عند الله، وعنده علم الساعة.
إذا .. ما حقيقة هذه الدعاوى عن قرب نهاية العالم وما تفسيرها العلمي والشرعي؟؟؟؟؟
يتبع ....
مواقع النشر (المفضلة)