حُنجُرتِي تُؤلِمني كلما تناهَى إليها بحَّةُ أشواكِ المغنَى ..
فلَا فيرُوزْ ساعدتنِي لِ أنسَى أنِّي كنتُ معكَ بيتاً مِنْ أمانٍ ، وَ لَا كاظِمْ ألهمنِي أنْ أقودَ سفينةَ حظِّي إلى أرخبيلِ الذاكرةْ المهجورةْ .
لـا شيء يُنْسينِي فِيكَ ، لَا شيءَ يُزيلُ هذا الوشمَ المدْعُو ( أنتَ ) .
لَا شيءَ قادِرٌ على تهجيرِ قبائِلِ دمكَ مِنْ بيادِرِ دمِي ، لـا شيءَ يُشْبهُ الـملامح الحُبْلَى بِ رنينِ صوْتِكَ ..
لَا شيءَ يكتنِفُ المرارةَ كَ هذا اليومِ البارِدِ القانع بِ فجيعةِ لا رداءَ لها .
لَا أنتَ حبيبي ......
ولا ربينا سوا
تبًّا لِمَنْ قالَ أنَّ بعضَ الـإعترافاتِ لَا تُوجِعْ ، إنَّهَا ذئابٌ تبقرُ بطنَ العُمْرِ وَ السنينْ .
منقوووووول..
مواقع النشر (المفضلة)