السادس من شهر رمضان المُبارك
أنزلت التوراة على سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لستٍّ مضين من رمضان .
فتح بلاد السند
في 6 رمضان 63هـ الموافق 14 مايو 682م انتصر محمد بن القاسم على جيوش الهند عند نهر السند وتم فتح بلاد السند، وكان ذلك في آخر عهد الوليد بن عبد الملك.
الخليفة الوليد بن عبد الملك وجه جيوشه لمحاربة البيزنطيين، وبلغت القوقاز والمغرب و صقلية والأندلس. في أيامه فتحت بخارى وسمرقند (قتيبة بن مسلم) والهند (محمد بن قاسم) والأندلس (طارق بن زياد). بلغت الدولة الأموية في أيامه أوج مجدها. بنى الجامع الأقصى في القدس والجامع الأموي الكبير في دمشق وأعاد بناء جامع الرسول (ص) في المدينة المنورة.
متابعة فتوحات الاندلس
طريف إبن مالك يشّن غارة على الساحل الأسباني، عبر طريف إبن مالك المضيف الأسباني بمائة فارس وأربعمائة جندي ونزل في مكان يُسمى حتى الآن بأسمه وهو {تاريفا}. وآغاروا على المناطق التي تليها بالجزيرة الخضراء وعادوا سالمين، بعد ذلك تبيّن للقائد موسى إبن نصير ضعف القوات الأسبانية، فجهز جيشاً قوامه سبعة آلاف محارب بقيادة قائده ونائبه على طنجة طارق إبن زياد بعد سنة من هذا التاريخ، والغريب أن حملات فتح الأندلس قد حدثت في رمضان مدة ثلاث سنوات، في رمضان 91 للهجرة رمضان 92 للهجرة رمضان 93 للهجرة، الأولى كانت بقيادة طريف والثانية بقيادة طارق والثالثة موسى إبن نصير.
المعتصم وعمورية
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للأول من شهر آب للعام الميلادي 838، ضرب الخليفة العباسي المعتصم، الحصار حول مدينة عموريّة، أحد أزهى حواضر الدولة البيزنطية في آسيا الصغرى. وتمكّن المعتصم مندّك أسوارها ودخولها وأخرابها. وكان تيوفوليس إمبراطور بيزنطية قد إنتهز فرصة إنشغال المعتصم بالقضاء على بابك الخرمى، فخرج على رأس مائة ألف جندي أغار بهم على مدينة زبرطة وأحرقها وأسر من فيها من المسلمين، فلما علم المعتصم، سأل عن أعزّ مدن الروم، فقيل له عموريّة، فعزم على المسير إليها ودّكها في مثل هذا اليوم من شهر رمضان .
أول نصر للمسلمين على الصليبيين
في السادس من شهر رمضان عام 532هـ الموافق 17 مايو 1138م، حدث أول نصر للمسلمين على الصليبيين بقيادة عماد الدين زنكي شمال الشام بحلب.
*** لا تقرا وترحل ، كلمة شكر تكفي أو دعاء يزيد من همتي وعطائي في المنتدى .
مواقع النشر (المفضلة)