فتاة كالملاك بفتونها
أجبرت عيوني على النظر إلى عيونها
نظرت عيوني فتاهت .. في متاهت جمالها
تركتني لم تجد بي تسليتها
عادت عيوني في وقت متأخر إلى صحوتها
وجدت قلبي مرتبكا .. وجدته فاتحا مع العقل سيرتها
وجدت جسدي قد جرد .. من كل قواه بسببها
في اليوم الثاني لم أستطع حتى النظر إليها
شباب فتيات دوما بصحبتها
في اليوم الثالث كانت فقط مع قلبها
بل و عقلها وعينيها
رأيتها . نزلت دمعتي تستقبلها
صرخ قلبي يا معذبتي
صرخ عقلي يا غبي ابتعد عنها
تركتها .عدت إلى مقعدي
رحت أكتب محاضرتا نسيت مقدمتها
شتم قلمي شاباً وقف معها
حزنت كثيراً وزاد حذني صوت ضحكتها
أكملت ليقاطعني سهم على الورقة يشير إليها
نظرت بسرعة .. مازال الشاب يقف معها
حتى الورقة سخرت مني بسببها
لم تقبل يداي سخرية الورقة فمزقتها
صرخت في وجهي صديقتها
يا عديم الإحساس لم تمزق الورقة
لقد مزقت صورتها
مواقع النشر (المفضلة)