بينَ الفجرِ وخيط النور سَتولدُ حكاية عشق مُعلّق بالسَّماء
أمكثُ تحتَ نور القدر على حافة الصمت ..
أستمعُ لذاكَ الصوت في جوف ذاكرتي ..
بين قلاع مدينةٍ تسكنُ بعضكَ ..
ترفعُ رآياتكَ ..
تضّجُ بصخب نبضكَ ..
تَتَسّلَلُ وسطَ أحشائك ..
أشجانُ بحرٍ تنتمي إليكَ ..
نقيةٌ كنقاءِ شمسِكَ ..
نهرُ عشقٍ يصّبُ فيك ..
نافذةُ الجُدُر المُعتّقةِ محصّنةٌ برموشٍ تطوّق مَن يسكنكَ ببريق الآماني ..
لألئ عينيكَ كمنارةٍ تهدي ..
تتكَوّر بمعطف خيال وردي ..
تُوّحدني بعيونكَ ..
فعُيونكَ مرآتي ..
يشّعُ وَجهكَ ويلتمعُ ببريقِ أيامِكَ..
لكل خط حكاية وشخوص تطوفُ بذكرى..
يتوّهج بما فيهِ من ثنايا قصص منسية و أيام تعصفُ بألآلام..
ترتسمُ على ثغركَ إبتسامة تتلّونُ بارتشاف الحب ..
احترقَ قلبُكَ برماد غيوم الماضي العقيمة بقلوب وَأَدت الحب ..
نغتالها ..
تعود لي ..
تمنحني هوّية العبور..
تلتصق آطيافنا ..
تمتزج بدفئ أنفاسنا ..
بقُبلة موقظة ..
بوعدكَ أترّقب نمو جذوري..
أصيغ لكَ دستور قلبك ..
تعزفُ بنبضكَ الهادئ لتوقظ ثورة براكيني ..
أتوّسد صدركَ..
سخونة تخترق روحي وتذيب إشتياقي ..
أتعلق بك أكثر ..
تسايرني ..
أغمض عيني ..
أستستلم ..
أغفو..
تُبعثرني ..
تُحاصرني ..
تُدّثرنا الأيام ..
نستبيح كل معاني الوفاء..
أتشبّثُ كأنثى
تخترقُ ..
تحترقُ ..
تُصارعُ البقاء..
أستبيح عناقك ..
تصرخ أوصالك ..
أعبر جسدكَ ..
تعتصر الأرواح بعشق ..
تتوّحد ..
نزرع سبائك السنابل في عمرنا القادم ..
كتبتُ على نفسي قدراً
نذرتكَ يا أنت
تملأ الأيام أملاً
حينما يكتمل القمر بدراً
نستمّر في مقطوعة زمنيّة ..
قسوة تتمدد ..
صكوك غفران تعهد..
نقلّب بين فصول العشق ..
تَشحّ السّماء ..نئنّ .. نحنّ .. نجنّ .. يغسلنا المطر..
في ليل ماطر يناجي طيفك
12/1/2012
2.30 AM
مواقع النشر (المفضلة)