يتزايد الحراك الانتخابي في محافظة الزرقاء مع بدء العد التنازلي ليوم الاقتراع في الثالث والعشرين من الشهر المقبل.
وبدأ المرشحون ببناء المقار الانتخابية في دوائر المحافظة الأربع، بالمقابل فإن معظم المرشحات لم يتوجهن لإقامة مقار إنتخابية خاصة بهن، لأن بعضهن يفضلن استقبال المؤازرين في بيوتهن بوجود الأهل.
وفي الإطار قال محمد الزواهرة "يتسابق المرشحون منذ انتهاء فترة الترشح الأسبوع الماضي إلى عقد لقاءات مع الناخبين في دوائرهم الانتخابية لكسب تأييدهم وشرح توجهاتهم للناخبين"..
وأشار إلى أن هناك نشاطا ملحوظا للمرشحات في جميع الدوائر الانتخابية، باستثناء الدائرة الثانية في المحافظة، لأنه لم يترشح عنها ولا سيدة.
ويبلغ عدد المرشحات في الدوائر الانتخابية الثلاث الأخرى (14) مرشحة.
من جهته رأى عارف الدوايمة: المنافسة الأشد بين مرشحي الدائرة الثانية تحديدا حتى الآن، التي تضم (22) منطقة من مناطق المحافظة، من خلال التسابق بين المرشحين على كسب تأييد أكبر عدد من ناخبي الدائرة.
بالمقابل تتفاوت شدة المنافسة بين الدوائر الأولى والثالثة والرابعة، بحسب عدد المرشحين والناخبين في كل دائرة.
من ناحيتها أشارت كوثر محمود إلى تنافس المرشحين في الزرقاء على كسب تأييد فئة الشباب، من خلال اجتماعات أجراها المرشحون بشباب المحافظة في مناطق مختلفة.
يشار إلى أن (67) مرشحا من بينهم (14) سيدة يتنافسون على (11) مقعدا مخصصة للمحافظة موزعة على أربع دوائر إنتخابية، منها (9) مخصصة لنواب مسلمين، في حين خصص مقعد واحد لنائب مسيحي والثاني لنائب شركسي أو شيشاني، علما بأن المقعد الشركسي أو الشيشاني حسم بالتزكية للمرشح ميرزا بولاد.
ويبلغ عدد الناخبين في محافظة الزرقاء (276444) ناخبا وناخبة منهم (139776) من الذكور و(136668) من الإناث.
لتفاصيل الخبر والمزيد من اخبار الانتخابات الاردنية...اضغط هنا
مواقع النشر (المفضلة)