وسط حضور حاشد افتتح حزب الوسط الإسلامي مقره الانتخابي الرئيسي في العاصمة عمان ، حيث تحدث الدكتور احمد مرشد عقل عن أهمية محاربة الفساد والمفسدين ، ورفض المال السياسي وحرمة شراء الأصوات والضمائر، وأكد على ضرورة إصدار قوانين حازمة في محاربة الفساد .
الزجال الشعبي المعروف جمال الدلة أبى إلا أن يعلو بصوته الشجي ليعلن محاربة الفساد ، ويدعو المواطنين إلى اختيار الأصلح وصاحب الدين .
من جانبه أكد الدكتور عبدا لرحيم المعايعة على أن المعركة المقبلة هي مع الفساد والمفسدين، وان ميدانها هو البرلمان، داعيا أعضاء حزب الوسط الإسلامي الذين ترشحوا للانتخابات أن يجندوا أنفسهم لهذه المعركة، مؤكدا ان مبدأ المراقبة للنواب المقبلين وللمسئولين سيكون موجودا دائما لدى أعضاء الحزب لان مرجعيته الإسلامية تدعوه إلى مثل هذه المراقبة لتصحيح أي خطأ وتعديل أي اعوجاج.
ولما للشعر من بيان وسحر في النفوس فقد أصر الشاعر الشعبي مصطفى الحوامدة أن يلقي على مسامع الحاضرين قصيدة استذكر فيها مناقب الهاشميين وخصالهم الحميدة، داعيا المواطنين إلى دعم النائب ذو التوجه الإسلامي.
المهندس مروان الفاعوري رئيس الدائرة السياسية في حزب الوسط الإسلامي ، شكر الحضور على قدومهم وتأييدهم لحزب الوسط، مبينا أن الانحراف في السياسات أوصلت البلد إلى ما هو فيه من أزمات وهذا دفع الحزب لخوض الانتخابات لكي يعدل هذا الانحراف ويعيد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح وهو خدمة الوطن والمواطن وتوفير سبل العيش الكريم له، وخاطب جبهة العمل الإسلامي قائلا إنهم إخوة وأحبة لكن المشاركة في الانتخابات أولى من المقاطعة، لان النبي عليه السلام قال " من يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير ممن لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم"، وان مقاطعة الانتخابات هو إخلاء الساحة للفاسدين لكي يعيثوا فيها خرابا، وان من المصلحة العامة والسياسة الشرعية أن ينافح الإسلاميون عن الحق ويتصدوا للفساد، لا أن يخلوا لهم الساحة.وقال أن الوسطية التي ينادي بها الحزب هي بناء وحضارة وعطاء، ووجه رسالة تحية وإعزاز إلى القابضين على جمر المقاومة في فلسطين، فهم الأهل والأحبة ولهم منا كل الدعم .
وتحدث عن دور نواب الحزب في حال وصولهم إلى البرلمان ، وهو فتح ملفات الفساد التي أغلقت ، وإلغاء صكوك الغفران والتبرئة التي أعطيت للمفسدين وجلبهم إلى القضاء النزيه الذي هو الوحيد المخول بتبرئتهم أو إدانتهم، والعمل على الحفاظ على كرامة المواطن الأردني .
ثم تحدث الأمين العام لحزب الوسط الإسلامي الدكتور محمد الحاج فقال إن غياب الصوت الإسلامي من داخل البرلمان يعني أن هناك من الفاسدين أصحاب المال السياسي القذر من سيقفز إلى داخله ، ليعمل على فتح الكازينوهات وحماية الفساد، فلا بد من وجود الإسلاميين اخل المجلس ليتصدوا لمثل هؤلاء، وقال أن سبب معاناة المواطنين هم المسئولين الذين يقفزون بواسطة البرشوت ليتولوا أهم المناصب ويتحكموا في القوانين ، وتعهد الحاج بان يبقى الحزب حاميا للمعلم والفقير والعامل وكل فئات الشعب .
الدكتور زكريا الشيخ القي كلمة تعهد فيها بان يبقى الحزب محافظا على محاربة الفساد ة وخدمة الأردن، وانه لن يتهاون مع أي مسئول مقصر أو فاسد، وانه سينحني إجلالا وإكبارا لأي مسئول يؤدي واجبه بإخلاص وأمانة.
يذكر انه انهالت عشرات برقيات التأييد لحزب الوسط الإسلامي من العديد من العشائر الأردنية التي حضر ممثلون عنها للاحتفال، للتعبير عن تأييدهم لحزب الوسط الإسلامي باعتبار أن قائمته الانتخابية هي القائمة الإسلامية الوحيد التي تخوض الانتخابات تحت شعار الإسلام مرجعيتنا.
لتفاصيل الخبر والمزيد من اخبار الانتخابات الاردنية...اضغط هنا
مواقع النشر (المفضلة)