وحيدة....
تحت طيات السحاب
أكتب بالدم إسمك
مرة ...
وأكررها بالتراب ...
وأعود أذكر حكايتنا
وآهات العذاب ...
حزينة...
أرافق شتاء الليل
وحزن الليل
لتعود لي
في الصباح ....
شمساً تنير الظلام
فتختبئ خلفي في الجراح
لتحمي نفسك
في الظلال
وأنا وحدي من يحترق
جريحة....
فكل شيء
هنا
هو لنا
أقصد (كان لنا)
وبات ينام
على عتبة الأيام
فيغفو مع سلسلة الأحلام
ويترك نفسه
بعيداً عني
وعنك
ويزول ....
فإني أراك رغم البعد
ورغم العذاب
والحكايات والجراح
أراك في الشوارع القديمة
في رائحة الياسمين
الحزينة ....
التي كانت فوق التل
هذا أنت ...
أراك من صوت الأحلام
تناديني...
وأنا لا أجيب
فأرافق الغيمات
أحدق في وجوه
الفقراء ....
لأبحث عنك بعد الغياب ...
فهل من حلم يوصلني
إليك ...
لأنسى نفسي
ولو قليلاً
في صفحات العتاب ...
فأحبك
بعد السطر وقبل السطر
وأبقى في كل الحالات أهواك ...
المستحيل المنتظر
اماني النجار
مواقع النشر (المفضلة)