مندوبا عن الملك : رئيس الوزراء يفتتح الدورة الاستثنائية للجمعية البرلمانية الاورومتوسطية




الذهبي : مواجهة الصراع فـي المنطقة التحدّي الأهم أمام التنمية

البحر الميت - عماد عبد الرحمن - مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني افتتح رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي أمس ،في مركز الملك حسين للمؤتمرات في البحر الميت أمس اعمال الدورة الاستثنائية للجمعية البرلمانية الاورومتوسطية،الذي تستمر أعماله لثلاثة ايام .
وأكد رئيس الوزراء أن التحدّي الأهم أمام تنمية المنطقة هو مواجهة الصراع، مبينا إن جهودنا كشركاء لا جدوى لها إذا لم يتصدر السلام في الشرق الأوسط سلم الأولويات.
وقال خلال كلمة القاها في افتتاح اجتماعات الدورة الإستثنائية للجمعية ،إننا لا نستطيع أن نتصور إمكانية وضع حلول لمشاكلنا المائية المشتركة في غياب السلام. ولهذا، فالعديد من الناس يمكنهم أن يتصوروا اليوم الذي تصبح فيه المياه مصدراً آخر للصراع.
وقال انه لا يمكننا تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي الشامل، في الوقت الذي يساهم فيه النزاع، في استبعاد بعض الشركاء عن المساهمة في تحقيق هذا الهدف. ولا نستطيع كذلك أن نطوّر منطقة تجارة حرّة إقليمية في الوقت الذي يقف فيه النزاع عائقاً في وجه تطوير البُنى التحتية الضرورية. وإذا لم نتمكن من تحقيق هذه الغايات، فإنه يمكننا أن نتنبأ بالركود الاقتصادي... وما ينتج عنه من تداعيات سيئة من بطالة، وفقر، وهجرة العقول، ومستويات متراجعة للمعايير التعليمية والصحية، والإحباط، واليأس، والغضب.
ولفت الى انه يجب علينا أن نتصدى لبؤر النزاع، بدءاً من الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين الذي يشكل القضية الجوهرية في المنطقة.
واستذكر رئيس الوزراء في كلمة افتتح بها اعمال الاجتماعات خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني امام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج في كانون الاول الماضي ورؤية جلالته لمستقبل الشرق الأوسط وعلاقته بأوروبا حين قال جلالته : اليوم يمكننا أن نفكر في جوارٍ أوسع، جوارٍ يمتد من شمال بحر البلطيق إلى جنوب البحر الأبيض المتوسط ، جوارٍ تشترك فيه أوروبا والشرق الأوسط ،وهو الأساس للشراكة الأورومتوسطية، ومنبر التواصل من منطقة إلى منطقة من أجل تعزيز التعاون والتنمية،وهو عنوان علاقة أساسها المصالح المشتركة والإمكانات التي لا حدود لها وبالتالي، فإن الأمر يعود لنا لتطوير شراكتنا إلى أقصى مداها.
واكد رئيس الوزراء إن هذه الرؤية هي نفسها التي يشترك فيها العديد من المسؤولين في أوروبا حيث اتخذت بلدان أوروبا والبحر الأبيض المتوسط في تموز خطوة جريئة نحو تطوير هذه الشراكة، فكان إنطلاق الاتحاد من أجل المتوسط وما أتاحه هذا الأمر لشعوب القارتين من فرصة للتعاون بأبعادها التاريخية الهامة.
واعرب الذهبي وبالنيابة عن جلالة الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني عن جزيل الشكر لاعضاء الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية، على دعمهم الموصول لإطلاق مرحلة جديدة في العلاقات الأورومتوسطية مؤكدا تطلع الأردن قُدُماً إلى ترجمة هذه المبادرة القيّمة بالمشاركة مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى نتائج ملموسة تجني ثمارها شعوبنا.
كم اكد رئيس الوزراء إن منطقة البحر الأبيض المتوسط، بحاجة فعلية اليوم إلى جهد مشترك لمجابهة التحديات التي تعترض طريق التنمية، وخاصة في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا موضحا ان هذه التحدّيات تتجلى في مجالات أساسية حيوية مثل المياه، والبُنى التحتية، والطاقة.
واكد بهذا الصدد ان احتياجاتنا من الطاقة بمستويات تساعد على إدامة التنمية المتسارعة، تواجه اليوم تحدّياً صارخاً، كما أن الطلب على المياه في المنطقة يتنامى بسرعة أيضاً نظراً لتزايد نمو السكان، في الوقت الذي نجابه فيه شحّاً متفاقما في المياه.
واشار رئيس الوزراء الى إن مشاركتنا في الاقتصاد العالمي ستظل محدودة حتى تصبح لدينا بُنى تحتية في مجال النقل والمواصلات قادرة على دعم العلاقات التجارية لافتا الى ان الاتحاد من أجل المتوسط قد أقام إطاراً عملياً يمكن من خلاله أن نبدأ في التصدّي لهذه التحديات.
وقال يجب أن لا تفوتنا رؤية حقيقيةٍ رئيسية مفادها أن التحدّي الأهم أمام تنمية المنطقة هو مواجهة الصراع.وبالتالي، فإن جهودنا كشركاء لا جدوى لها إذا لم يتصدر السلام في الشرق الأوسط سلم الأولويات.
واضاف إننا لا نستطيع ببساطة أن نتصور إمكانية وضع حلول لمشاكلنا المائية المشتركة في غياب السلام ،ولهذا، فالعديد من الناس يمكنهم أن يتصوروا اليوم الذي تصبح فيه المياه مصدراً آخر للصراع.
كما أنه لا يمكننا تحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي الشامل، في الوقت الذي يساهم فيه النزاع، في استبعاد بعض الشركاء عن المساهمة في تحقيق هذا الهدف.
واضاف إذا ما أردنا أن لا يعزّز النزاع والتنمية القاصرة بعضهما بعضاً، فعلينا أن نتصدى لبؤر النزاع، بدءاً من الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين الذي يشكل القضية الجوهرية في المنطقة.
وقال الى انه وبحلول الشهر المقبل سيكون قد مرّ عام على لقاء القادة الفلسطينيين والإسرائيليين في آنابوليس، في ولاية مريلاند الأمريكية، بدعم من الاتحاد الأوروبي، ودول المنطقة حيث تعهد الجانبان هناك بإجراء مفاوضات شاملة للتوصل إلى معاهدة سلام في عام2008.
كما التزم الطرفان - الفلسطينيون والإسرائيليون - بالحل القائم على وجود دولتين باعتباره الحل الوحيد القادر على تأمين العدالة والأمن وهو ما يسعى الجانبان إلى تحقيقه.
لافتا الى انه ولاول مرّة منذ سنوات، بدأنا نرى تحرّكات متواضعة، باتجاه تحقيق التسوية الدائمة والعادلة لهذا النزاع.
واكد رئيس الوزراء إن هذا التقدم يعكس التزام العديد من أصدقاء السلام، بما في ذلك القادة في أوروبا والدول العربية الذين حثوا الطرفين على المضيّ قُدُماً في المفاوضات ،وهذا يؤكد مرة أخرى، أهمية الدعم الدولي، على جميع المستويات، لعملية السلام.
وقال: فمن دون هذا الدعم، لن يتمكن الجانبان من جَسْر الهوّة بينهما مشددا على ان مشاركة المجتمع الدولي تُضْفي جوّاً من الثقة والمصداقية للعملية السلمية، وتعمل على تسهيل اتخاذ القرارات الصعبة.،كما توفر منظوراً جديداً لحل النزاع، في أذهان المنهمكين بإدارته بشكل يومي.
وشدد ان هذا الأمر يحظى بأهمية أكبر الآن من أي وقت مضى، ذلك أن المفاوضات الأصعب أمام القادة الفلسطينيين والإسرائيليين لم تنجز بعد، هذا في الوقت الذي تراجعت فيه الثقة العامة بالعملية السلمية إلى أدنى مستوياتها.
واضاف ان الحقيقة الماثلة للعيان هي أن النجاح على طاولة المفاوضات، لم يواكبه تحسن ملموس على الأرض، في حياة من يتأثر بالنزاع بصورة مباشرة، وخاصة الفلسطينيين، فبناء المستوطنات الإسرائيلية مازال مستمراً على الأراضي الفلسطينية.
وما زالت التجمعات السكانية الفلسطينية مقّطعة الأوصال بالجدران وحواجز الطرق، التي تشدّد الخناق على النشاط الاقتصادي والروابط الاجتماعية والأسرية ،كما أن المعاناة الإنسانية التي يسبّبها العنف والحصار مازالت مستمرة كحقيقة يومية لملايين الناس، من الفلسطينيين والإسرائيليين.
واكد إن هناك حاجة لفتح نافذة للأمل منوها بان للجمعية دورا هاما تقوم به لانجاح هذا الأمر من خلال المساعدة في إبقاء أنظار القادة السياسيين في العالم على هذه القضية الأساسية، في الوقت الذي تستحوذ فيه على اهتماماتهم الأزمات العالمية الأخرى مضيفا انه يمكن النجاح في هذا الأمر من خلال تشجيع حشد الموارد المطلوبة للتغلّب على الأزمة الإنسانية، والدعوة إلى عقد الشراكات ودعمها لرفع وتيرة الفرص الاقتصادية المتاحة، وتوفير الخدمات العامّة الفعّالة والبُنى التحتية التي يمكن الاعتماد عليها لتوسيع إمكانية فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية.
واكد رئيس الوزراء بهذا الصدد ان تحسين ظروف الحياة الأساسية لن تقتصر فائدته على بناء الثقة في العملية السياسية، بل ستتجاوز ذلك إلى المساعدة أيضاً، في تهيئة الظروف التي تسهم في إدامة السلام على المدى البعيد.
وقال مخاطبا المشاركين في هذه القاعة أناسٌ من الشرق الأوسط وأوروبا يحملون ذكريات حيّة عن الصراع، الذي يشكّل جزءًا من تاريخنا المشترك.
وليس هناك بين شبابنا روايات تاريخية مُشتركة، فأهوال الحرب غريبة عن جيل الشباب في أوروبا الذي بدأ يأخذ دوره في الحياة الآن، أما بالنسبة للشباب في الشرق الأوسط، فإن العنف يظلّ حقيقةً يومية .
واضاف الذهبي لكن ما يدركه الجميع هو أن الناس في أرجاء الشرق الأوسط وأوروبا، يتطلعون بأمل إلى تحقيق السلام، للعرب والإسرائيليين الذين هم كالأوروبيين، يتطلعون إلى توافر الفرص وتحقيق الإزدهار، ويسعون إلى إيجاد فرص مستقبلية مشتركة.
واكد ان الجمعية مدعوة اكثر من أي وقت مضى، للمساعدة في توفير وإدامة الزخم اللازم لتحقيق سلام عادل ودائم، وتنمية وازدهار مستمرين،وبناء المستقبل الذي تتطلع إليه شعوب أوروبا والشرق الأوسط.
وقال المهندس الذهبي ،إن منطقة البحر الأبيض المتوسط، بحاجة فعلية اليوم إلى جهد مشترك لمجابهة التحديات التي تعترض طريق التنمية، وخاصة في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهذه التحدّيات تتجلى في مجالات أساسية حيوية مثل المياه، والبُنى التحتية، والطاقة، مضيفا اننا نجد أن احتياجاتنا من الطاقة بمستويات تساعد على إدامة التنمية المتسارعة، تواجه تحدّياً صارخاً، كما أن الطلب على المياه في المنطقة يتنامى بسرعة أيضاً نظراً لتزايد نمو السكان، في الوقت الذي نجابه فيه شحّاً متفاقما في المياه.
وأوضح أن مشاركتنا في الاقتصاد العالمي ستظل محدودة حتى تصبح لدينا بُنى تحتية في مجال النقل والمواصلات قادرة على دعم العلاقات التجارية. وفي هذا الصدد، يمكن القول أن الاتحاد من أجل المتوسط قد أقام إطاراً عملياً يمكن من خلاله أن نبدأ في التصدّي لهذه التحديات.
وأوضح ان ما يدركه الجميع هو أن الناس في أرجاء الشرق الأوسط وأوروبا، يتطلعون بأمل إلى تحقيق السلام، للعرب والإسرائيليين الذين هم كالأوروبيين، يتطلعون إلى توافر الفرص وتحقيق الإزدهار، و يسعون إلى إيجاد فرص مستقبلية مشتركة.
وقال ان هناك حاجة اليوم إلى سماع صوت هذه الجمعية أكثر من أي وقت مضى، للمساعدة في توفير وإدامة الزخم اللازم لتحقيق سلام عادل ودائم، وتنمية وازدهار مستمرين... وبناء المستقبل الذي تتطلع إليه شعوب أوروبا والشرق الأوسط.
المجالي
من جانبه اكد رئيس مجلس النواب المهندس عبد الهادي المجالي،أنه لا بد من وضع حد فاصل لمعاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الإحتلال،ولا بد من الإقرار بالحقوق المشروعة لهذا الشعب المكافح، والإعتراف بحقه بإقامة دولته المستقلة على أرضه التي أحتلت عام 1967 وعاصمتها القدس،وكذلك حق اللاجئين في العودة وفق القرار الدولي 194.
وشدد على أن الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني هو وحده الحد الفاصل بين تعثر السلام وإستفحال العنف مع ما يترتب على ذلك من استشراء التخلف والفقر والمرض، وسائر مشكلات العصر الإجتماعية والإقتصادية والإنسانية،وبين انتقال انتقال المنطقة الى ميادين الإنجاز والتطور والإزدهار الإقتصادي والإجتماعي وترسيخ القيم الديمقراطية ومبادئ العدل والحرية وتكريس حقوق الإنسان وإنتفاء الفوارق الهائلة بين المداخيل والقدرات.
ودعا الى اهمية عدم الفصل بين البعدين السياسي والإقتصادي عند مناقشة الأوضاع في منطقتنا والبحث في منسوب العلاقة البينية بين الشمال والجنوب،حيث لا مناص من إيلاء عناية اكبر بقضايا الفقر والبطالة وتمكين المرأة والشباب وتوطيد الديمقراطية وتعزيز قيم الحوار عند النظر في تلك العلاقات.
وأكد ان جلالة الملك عبدالله الثاني كرس جهوده المتصلة لبناء حالة متفائلة من الأمل والإنجاز لمصلحة المنطقة بأسرها، واليوم نجلس كبرلمانيين على حافة البحر الميت في منطقة كانت حتى عشر سنوات خلت منطقة مقفرة موحشة،فيما يرتادها اليوم السائحون من مختلف انحاء العالم لزيارة اخفض بقعة على وجه الأرض،مثلما نواصل مساعينا لشق قناة البحرين لربط البحر الميت بالبحر الأحمر،في مسعى يرمي الى إنقاذ البحر الميت، وقال أن الأردن يبذل جهودا إصلاحية شاملة ترمي الى بناء إنموذج ديمقراطي متطور لدولة يحكمها القانون والمؤسسات وشعب رافض للإتكالية والكسل،وتواق للحرية والعمل، وواثق من القدرة على الذاتية والإنجاز والبناء،وهذا البرنامج الوطني المتكامل يتطلب تعاون الأشقاء والأصدقاء.
بوترينج
من جانبه أكد رئيس البرلمان الأوروبي رئيس الجمعية البرلمانية الأورومتوسطية هانز غرت بوترينج، ان ان التوسع في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أمر يقوض بشكل كبير من ثقة الفلسطينيين في عملية السلام،كما ان الإستمرار في سلب حرية الحركة بشكل واضح من الفلسطينيين الذين يواجهون مصاعب اقتصادية يعيث الهدف الأساسي بإنشاء دولة فلسطينية لديها القدرة على الحياة والإستمرار.
وقال في كلمة القاها في الجلسة الإفتتاحية، انه بصفتنا برلمانيون في البرلمان الأوروبي المتوسطي يجب ان نذكر المجتمع الدولي بواجبه ليس فقط حيال التعبير عن هذا الهدف بالكلمات ولكن من خلال بذل كل الجهود الممكنة لتحقيقه خلال فترة زمنية معقولة، مشددا على ان يجب ان يفهم كل الأطراف انه لا يمكن ان نسمح للأعمال العسكرية او الإعتبارات الأمنية مهما كانت مشروعة ان تدمر نتائج التكافل المالي الذي حققناه.
كما أكد على ضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لمنع المانحين من الملل او حتى الإنسحاب من التزاماتهم حيال مستقبل الفلسطينيين، فهذا الأمر لا يتوقف عن كونه امرا انسانيا بل هو بداية مشكلة سياسية.
وشدد على ضرورة عدم السماح بأن تكون ما أطلق عليه اسم عملية انابوليس غطاء تستمر من خلفه سياسة بناء المستوطنات في المنطقة،في حين تبقى المناطق الفلسطينية مغلقة خلف ما لا يحصى من المناطق الأمنية مما يأسر حرية الناس بالحركة.
وقال ان الأمن لا يتكون فقط من البعد العسكري،بل أن الأمن لن يتحقق إلا إذا احترم الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بعضهما البعض بشكل متبادل،فالأمن يبدأ بالتسوية كما يجب ان تبدأ التسوية بين الفرقاء الفلسطينيين ،ويجب ان تغير حركة حماس موقفها وان تتعاون مع الفلسطينيين المعتدلين لتحقيق السلام.
المنصوري
كما القى نائب رئيس الجمعية البرلمانية الأورو-متوسطية،رئيس البرلمان المغربي مصطفى المنصوري كلمة أكد فيها اهمية التعاون والحوار بيد دول الحوض، وبما يحقق التنمية والتكامل الإقتصادي،وتحقيق الإستقرار السياسي في المنطقة،بشكل خاص .
وشدد على اهمية المحاور التي سيتناولها المؤتمر خاصة في مجالات الطاقة والمياه ورفع المستوى الإقتصادي والمعرفي لسكان المنطقة، اضافة الى تعزيز الشراكة متعددة الأطراف ،وتعزيز الدور القانوني والتشريعي ،ومواصلة التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من أجل تنفيذ التوصيات الصادرة عن اجتماعات المؤتمر.
كمال
كما القى ئائب وزير الخارجية المصري ممثل الرئاسة المشتركة لعملية برشلونة:الإتحاد من أجل المتوسط محمد مصطفى كمال،كلمة أكد خلالها اهمية بناء الهيكل المؤسسي للإتحاد من اجل المتوسط،من أجل تطبيق المشروعات التي يقوم الإتحاد بطرحها.مؤكدا اهمية دور البرلمانات الأورو-متوسطية، من أجل بناء وتطبيق فكرة الإتحاد بما يعزز برامج الشراكة والبناء والدعم بين دول الحوض.
ومن المقرر ان تواصل الجلسة الإستثنائية للجمعية البرلمانية اجتماعاتها اليوم في البحر الميت اليوم على ان يعقد مؤتمر صحفي في ختام الإجتماعات تعلن خلاله توصيات المؤتمر.

منقول عن جريدة الرأي